تجسدت مخاوف أسرة مولودية وهران من الحكم عبيد شارف والذي أدار مواجهة الفريق أمام رائد البطولة شباب بلوزداد ، وذلك بعد الطريقة التي ادار بها الحكم الدولي للمباراة وقرارات التحكيمية التي كانت قاسية نوعا على ما تشكيلة المدرب عمراني . ولقد كان الإجماع قائما عند الحمراوة بأن الحكم عبيد شارف ساهم وبشكل كبير في تحديد النتيجة النهائية للمقابلة وحال دون تحقيق المولودية للنقاط الثلاثة. ومن بين أبرز القرارات التحكيمية المشكوك في صحتها في مباراة المولودية والشباب ، هي حرمان الحكم عبيد شارف تشكيلة المدرب عمراني عبد القادر من ركلة جزاء شرعية لا غبار عليها منتصف الشوط الثاني ، وذلك بعد لمس احد مدافعي الشباب لكرة المهاجم جعبوط باليد داخل منطقة العمليات ، لكن الحكم الدولي كان له رأي آخر وسط احتجاجات كبيرة من جهة ودهشة من جهة أخرى من المدرب عمراني ولاعبيه . ولقد وجد الحكم الدولي عبيد شارف صعوبة كبيرة في مغادرة أرضية ملعب الشهيد أحمد زبانة بعد نهاية المقابلة ،وذلك في ظل الاحتجاجات الكبيرة من لاعبي ومسيري الحمراوة والذين حملوا الحكم الدولي الجزء الأكبر من مسؤولية تضييع الفريق لنقطتين ثمينتين ومهمتين في حسابات ضمان البقاء. ولقد غادر الحكم عبيد شارف ومساعديه أرضية الملعب وسط تعزيزات أمنية مشددة . ومن المنتظر أن ترفع إدارة الرئيس يوسف جباري تقريرا مفصلا للجنة المركزية للتحكيم وكذا الفاف وذلك للتنديد بالظلم التحكيمي الذي تعرض لها الفريق في مباراة شباب بلوزداد، على أمل معاقبة الحكم عبيد شارف والذي أصبح يتمادى مؤخرا في أخطائه .