قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إلقاء جيش الاحتلال الصهيوني جثامين الشهداء من أسطح منازل غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة "جريمة منكرة تستوجب الإدانة" من كل الدول والمنظمات الأممية والحقوقية.
وأكدت الحركة, في تصريح صحفي أمس الخميس, أن المشاهد الوحشية للجيش الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية غرب جنين بإلقاء جثامين الشهداء من أسطح المنازل تؤكد مجددا همجية ووحشية هذا الاحتلال, والذي يرتكب المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ عام وسط صمت دولي وغطاء سياسي وعسكري أمريكي.
وشددت الحركة على أن التمثيل والتنكيل بجثث الشهداء جريمة منكرة, يجب إدانتها بشدة من كل الدول والمنظمات الأممية والحقوقية.
وأضافت أن "هذه الجرائم الفظيعة التي ترتكب في غزة والضفة الغربية تمثل انتهاكا صارخا لكل المعايير الإنسانية والقانونية الدولية وتؤكد أن هذا الاحتلال الفاشي لا يحتاج الذريعة كي يمارس قتله و جرائمه بحق شعبنا وشعوب المنطقة".
وأشارت الحركة إلى أن "هذه المشاهد والجرائم ستكون وقودا لمزيد من الغضب الشعبي والثورة والعمليات الفدائية من أبطال ضفتنا الأبية".
وأقدم جيش الاحتلال الصهيوني, أمس الخميس, على التنكيل بجثامين 3 فلسطينيين استشهدوا خلال اشتباك مسلح في بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقام 3 من جنود الاحتلال بإلقاء جثث الشهداء الثلاثة واحدة تلو الأخرى من فوق سطح منزل حاصرته قوات الاحتلال.
وبعدها حملت جرافة عسكرية تابعة للإحتلال الجثامين عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينكل فيها جيش الاحتلال الصهيوني بجثامين مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة, بعد استشهادهم برصاص جنوده.