تعمل جمعية" الزهراء" المنشأة حديثا بسيدي بلعباس جاهدة على مرافقة الأطفال زارعي القوقعة وضعاف السمع ومساعدة أوليائهم في مواجهة العوائق والمشاكل. وذكر رئيس الجمعية بن سايح نصر الدين بأن بعض اللواحق مثل البطارية قليلة في الأسواق وسعرها باهظ يصل إلى 5ملايين سنتيم وبدونها لا يعمل الجهاز، فيفقد الطفل القدرة على النطق، ما يعيق اندماجه في الوسط المدرسي وتتدهور حالته النفسية. بوديفة ليندة طبيبة بملحقة الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها أثارت مشكل الحصول على الجهاز الخارجي للقوقعة الذي يتراوح سعره ما بين 120الى 200 مليون سنتيم، ورغم أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يتكفل بالتعويض إلاّ أنه في حال تعطل الجهاز الخارجي يصعب على المعني توفير اللواحق، فينعكس ذلك سلبا على الطفل ومساره الدراسي.
