زار اليوم الاثنين الوفد الطبي الفرنسي مختلف مصالح واجنحة المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر في إطار معاينة رسمية مسطرة من قبل المستشفيات المساعدة بباريس تجسيدا لمضامين العلاقة الثنائية التي تجمع الهيئتين .
الوفد المكون من البروفيسور فيليب ريمي المختص في علاج أمراض الكلى بباريس ومديرة العلاقات الدولية بالمستشفيات المساعدة فلورانس فيبير طافا نقاط حساسة وهامة في مسار العلاج الاستشفاىي على مستوى القطب اول نوفمبر ابدا من خلالها اهتمامهما بما تقدمه المؤسسة من خدمات وما تحتاجه من عمليات التأهيل والتجهيز وشاركت في الوقت نفسه الشغالات واهتمامات الطاقم الطبي والجراحي الذي كان في مستوى عال بشهادة الوفد الزائر.
وفق برنامج متفق عليه انطلقت الزيارة من مصلحة الإنعاش الطبي، وقف من خلالها الوفد على ما حققته ذات المصلحة من نتائج ملموسة في مجال الرقمية والتي بلغت نسبة 100بالمائة حسب الحصيلة المقدمة للوفد لقيت بالمقابل استحسانا كبيرا لما بلغته من تطور في فترة وجيزة حسب ملاحظات الوفد ،بعدما انتقل هذا الأخير إلى كل من مصلحة جراحة القلب والتخدير والانعاش الجراحي والجراحة العامة تلقى من خلالها شروحات خاصة ومفصلة عن تدخلات كل جهة من فحوصات وجراحة متخصصة مقدمة لمرضى وهران ولايات الغرب والجنوب الغربي بخدمات وتكفل من نوع خاص بعدما انفتحت المؤسسة على مصرعيها على تطورات طبية تتماشى ومستجدات القطاع ورهانات الصحة الدولية ،لاسيما فيما يتعلق بالامراض السرطانية التي تولي لها المؤسسة اهتماما خاصا تطبيقا للاستراتيجية الوطنية .
كما وقف الوفد على الشق الخاص بالتكوين والورشات المفتوحة التي تديرها وتشرف عليها اسلاكها الطبية المتخصصة للتعريف والكشف عن آخر تطورات العلاج والاجهزة المستعملة في الكشف والترخيص ما شجع الوفد لتسطير عمليات تصب في مجال تبادل الخبرات و اكتساب المعارف الطبية الحديثة في خضور كفاءات جزائرية متخصصة .