40 متعاملا أجنبيا حاضرون في المعرض الدولي للنسيج هذا الأحد

بعد نجاح مصنع غليزان للنسيج....الأتراك مهتمون بتوسيع حصة هذا النشاط في الجزائر

بعد نجاح مصنع غليزان للنسيج....الأتراك مهتمون بتوسيع حصة هذا النشاط في الجزائر
اقتصاد
ينطلق الأحد الصالون الدولي للنسيج في طبعته الثانية بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة ويدوم إلى غاية 8 أكتوبر الجاري . وحسب منظمي الصالون الذي سيشارك فيه أكثر من 40 متعاملا من تركيا، الصين، البنغلاداش و الجزائر ، ينشطون في مجال الصناعة النسيجية ،الأقمشة والاكسسوارات إلى جانب عرض الآلات الصناعية الكبرى، وفي هذا السياق أكد "إيميل ميريديان" محافظ الصالون عن رغبة العديد من المتعاملين الاقتصاديين الأجانب خاصة الاتراك منهم ولوج السوق الجزائرية سيما النشطين في مجال صناعة النسيج وهذا بعد نجاح مصنع النسيج بغليزان ،اضافة إلى الإصلاحات التي أجرتها الجزائر لتحسين مناخ الاستثمار ، لذلك يسعى الصالون إلى استقطاب المزيد من الشراكات الثنائية المثمرة في إطار الأقمشة الاكسسوارات للبيوت ومدخلاتها و آخر صيحات الموضة لسنة 2024-2025 . من خلال عرض الإبتكارات الجديدة المستخدمة في صناعة النسيج عموما ، ونقل الخبرات بين الدول المشتهرة بها على غرار تركيا ،الصين و بنغلادش وتطويرها أكثر فأكثر بالجزائر ، ناهيك عن عرض اخر التكنولوجيا والابتكارات المتعلقة بها ، وكذا خلق فضاء جديد لتصدير الخبرة وخلق ديناميكية للتعاون، معبرا عن تفاؤله من نجاح هذه الطبعة على غرار الطبعة الأولى العام الماضي لتكون فرصة لالتقاء مهنيي النسبج وحتى تكون الجزائر بوابة التصدير نحو افريقيا ،والبحث سويا عن أسواق جديدة يحفزها في ذلك عمق العلاقات التاريخية الجزائرية – التركية بعد أن تم عقد العديد من الشراكات الثنائية على هامش الطبعة الأولى . يذكر أن مصنع النسيج الجزائري التركي بغليزان "تايال أس بي أي " مثال عن الشراكة المثمرة بين البلدين والذي وصلت تكلفته الى 1.5 مليار دولار، مما مكن بلادنا من تنمية قدرات صناعة النسيج الوطنية في إطار تحسين طرق الاستثمار الأجنبي المباشر ، للإشارة تنشط ببلادنا اكثر من 1300 مؤسسة تركية في محتل القطاعات

يرجى كتابة : تعليقك