اعطيت اشارة انطلاق موسم الحرث والبذر بولاية مستغانم لـ 2024/2025 حسبما علم من مصالح مديرية الفلاحة للولاية أمس، وأوضح المصدر، أن العملية التي أشرفت عليها رئيسة دائرة عشعاشة ( 80 كيلومتر شرق مستغانم) بمعية المدير الولائي للمصالح الفلاحية، انطلقت من المنطقة الجنوبية الحدودية بين غيليزان ومستغانم، وبالتحديد على مستوى مزرعة سي بوراس بدوار الشقارنية ببلدية نقمارية، بحضور كل من رؤساء بلديات عشعاشة ونقمارية وخضرة وأولاد بوغالم وممثل عن الغرفة الفلاحية للولاية ورئيس مقاطعة الغابات للدائرة وممثلين عن كل من صندوق التعاضدية وتعاونية الحبوب وبنك البدر والمحطة الجهوية لحماية النباتات.
وقد أبرزت رئيسة دائرة عشعاشة ومدير المصالح الفلاحية في كلمتهما أهمية الموسم الحرث والبذر والذي يعد هذا العام استثنائيا لكونه يعرف توفير البذور والمدخلات الفلاحية مع الإشارة إلى تقديم كل التسهيلات الإدارية و التقنية لمرافقة الفلاحين ميدانيا، وفقا للمصدر هذا وتخلل العملية لقاء تحسيسيا لفائدة فلاحي المنطقة تضمن توضيحات بخصوص التسهيلات المقدمة ودعوتهم لاقتناء البذور المتوفرة بكل أنواعها (القمح الصلب و اللين والشعير) والمدخلات بكل أنواعها كالأسمدة وأدوية كيماوية من تعاونية الحبوب والبقول الجافة بسيدي علي وماسرى، كما تم التأكيد على إمكانية استفادة الفلاحين من قرض الرفيق ، حيث تم تبسيط كل الإجراءات الخاصة بالعملية منها التأمين الفلاحي لشعبة الحبوب والسقي التكميلي وطرق التقنية الصحيحة لعملية تحضير التربة والحرث والتعشيب والتسميد والسقي التكميلي.
وتدخل هذه العملية، في إطار متابعة حملة الحرث والبذر لموسم 2024/2025 وتبعا لالتزامات السيد رئيس الجمهورية بتحقيق الاكتفاء الذاتي في مادة القمح لسنة 2025 وفي مادة الشعير لعام 2026، كما أشير إليه