انطلقت الحملة السنوية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، بولاية مستغانم والتي ستستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء، بهدف حماية الفئات الهشة من أي مضاعفات، حسب ما أفادت به اليوم مديرية الصحة والسكان للولاية وأوضح المصدر، أن العملية بدأت بتلقيح مستخدمي المديرية مع تنشيط حملة تحسيسية حول السبل الكفيلة للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، باعتبارها عدوى تنفسية تسببها فيروسات الأنفلونزا، تتسم بانتشارها السريع وخطورتها على الأشخاص الذين أضعفهم مرض مزمن أو تقدم في السن وتسبب لديهم مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، في حين أن الوسيلة الأنجع للحماية من مضاعفاتها هي التلقيح.وحسب المصدر ذاته ، أن الفئات المستهدفة من عملية التلقيح ضد هذا الداء تكون الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات، ويتعلق الأمر بالأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق والأشخاص بما فيهم الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة كالقلب والرئة والسكري والسمنة والكلى والمصابين بنقص المناعة المكتسبة أو الخلقية، لاسيما مرضى خضعوا لزرع الأعضاء أو الأورام الكامنة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو انعدام الطحال وفقر الدم المنجلي والنساء الحوامل إلى جانب الأشخاص البالغون.وتم التشديد على مراعاة تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية سنويا بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كون فيروس الأنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل موسم، ويتم تعديل اللقاحات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وفقا للفيروسات المنتشرة.وأعلنت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم، عن تجنيدها لمختلف العيادات المتعددة الخدمات الموجودة بالبلديات للقيام بعملية التلقيح ضد للأنفلونزا ، وفقا للمصدر، حيث يمنح مجانا، وكذا بالصيدليات. و يتم تعويضه من قبل الضمان الاجتماعي لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. من جهة أخرى، أوصى المختصون في المجال الصحي باعتماد إجراءات الحماية من غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون والفرك بالهلام المائي الكحولي والحد من الاتصال بالنسبة للمرضى و ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.