براهيمي يعد بجلب مهاجم حقيقي في الميركاتو الشتوي

هجوم " لازمو " يطرح أكثر من علامة استفهام

هجوم " لازمو " يطرح أكثر من علامة استفهام
رياضة
1بقدوري / تصوير: ر.شرفاوي لم يتمكن فريق جمعية وهران للمرة الثانية على التوالي فمن تحقيق الانتصار داخل ميدانه و ذلك بعد أن فرض عليه التعادل من قبل غالي معسكر أول أمس في الجولة الخامسة من رسم بطولة القسم الثاني مجموعة وسط غرب بنتيجة 0-0 و بقدر ما تدافع الجمعية جيدا و لم تتلقى أي أهداف خلال هذا الموسم و تحافظ على نظافة شباكها ، في ظل النهج التكتيكي و الكثلة الدفاعية المكونة من أمدور ، حمادي ، حمادوش و بلاحة ، فضلا عن تألق الحارس ڨيتارني ، إلا أن الهجوم يطرح أكثر من علامة استفهام في ظل غياب قناص حقيقي للأهداف ، خاصة و أن المهاجم الصريح في الفريق لوصيف لم يقدم أي إضافة ما حتم على المدرب الاعتماد على جلي في منصب قلب هجوم و هو لاعب جناح ، بدوره فشل المدرب في بعض الخيارات ، كإشراك وليد هلال في منصب الجناح و هو الذي يقدم أكثر في مركز صانع اللعب أو خلف قلب الهجوم ، كما أن القراءة التكتيكية للمدرب آيت حميد في الشوط الثاني كثيرا ما تطرح تساؤلات و التي صار من الضروري أن يراجعها فلم يفهم إخراج الثنائي أيمن شريف الوزاني و بلمعزيز الناشطين في وسط الميدان و اشراك بكوش و لوصيف كما أن دخول بن بولعيد كان متأخرا و هو كان قادرا على تقديم الإضافة في حال دخوله أساسيا ، دون نسيان أخطاء القائد ڨاريش في منصب الوسط الميدان الدفاعي التي كانت تكلف الفريق هدفا ، كما أن هذه التغييرات خلقت شيء من الفراغات و المساحات وسط الميدان في الشوط الثاني ، من جهته أكد رئيس الفريق براهيمي مهدي ، أنه سيعزز منصب قلب الهجوم في الميركاتو الشتوي و ذلك بالتنسيق مع الطاقم الفني ، مطالبا بضرورة الصبر على الفريق و دعمه حتى يعود لسكة الانتصارات ، كما أشاد بأنصار جمعية وهران الذي صفقوا على لاعبيهم بعد نهاية المباراة ، و تستفيد الجمعية من إعانة مالية هذا الأسبوع في انتظار دعم الممولين الصناعيين الذي سيكون في الأيام القليلة المقبلة و سيفتتح مكتب لعقد الإجتماعات في المقر الرئيسي في الطابق الثاني بشارع الصومام وسط المدينة و هو المقر الذي لم يفتتح منذ سنوات عديدة ، أما بالنسبة للمقر الكائن في حي سيدي البشير "بلاطو" بجنب مقهى النجاح ، فستنطلق عملية إعادة ترميمه و هيكلته بحر هذا الأسبوع ، حيث وضعت الإدارة الجديدة استعادة ممتلكات النادي و إعادة هيكلتها كهدف رئيسي و أساسي خلال هذه العهدة الأولمبية

يرجى كتابة : تعليقك