نشطت اليوم البطلة الأولمبية إيمان خليف ندوة صحفية رفقة مدربها الكوبي بيدرو لويس دياز بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عادت فيها إلى إنجازها بتحقيق الميدالية الذهبية في الملاكمة لوزن أقل من 66 كيلوغرام بأولمبياد باريس الأخيرة، كما تطرقت إلى ما ينتظرها من استحقاقات قادمة. فبخصوص المنافسات التي تحضر لها، قالت إيمان خليف أنها ستشارك في بطولة العالم للملاكمة المقررة بليفربول والتي تعد أول بطولة عالم ينظمها الإتحاد الدولي الجديد للعبة "وورلد بوكسينغ" الذي انضمت إليه الجزائر مؤخرا، بعدما انسحبت من الإتحاد الدولي السابق الذي فقد كل الشرعية. كما كشفت البطلة الجزائرية أنها ستدخل عالم الإحتراف بعدما تلقت العديد من العروض في هذا السياق. وبخصوص الدعوى القضائية التي رفعتها ضد الجهات التي شنت حملة دعائية ضدها خلال الألعاب الأولمبية 2024، قالت خليف: "اليوم كل تركيزي منصب على التدريبات والدولة الجزائرية هي من تتكفل بملف المتابعات القانونية". كما كشفت خليف أنه سيتم تصوير فيلم وثائقي خاص بمسيرتها وبقصة نجاحها التي لقيت إعجاب عديد المتتبعين عبر العالم. وقالت خليف أن مسيرتها لم تنته بعد قائلة في هذا الشأن: "تنتظرني عدة استحقاقات مندرجة في برنامجي الإعدادي، حيث أحضر لبطولة العالم للهواة 2025 المقررة بليفربول في إنجلترا، كما يمكنكم أن تشاهدونني قريبا في عالم الإحتراف، لأنه وصلتني العديد من العروض في الملاكمة المحترفة، إلى حد الساعة لم أختر بعد المكان الذي أراه مناسبا لكنني في القريب العاجل سأدخل غمار الملاكمة الإحترافية". وأضافت خليف أن الإحتراف هو طموح كل بطل أولمبي، حيث واصلت في هذا الشأن: "أظن أن أي بطل أو بطلة أولمبية يجب أن تكون له أهمية كبيرة في عالم الإحتراف. نحن كجزائريين نحب مشاهدة مستوى الرياضي في المحافل الدولية الكبرى ذات الطابع الإحترافي". وبخصوص استعداداتها، أكدت البطلة الجزائرية في هذه الندوة، التي حملت عنوان "إيمان خليف: قصة نجاح"، أن الجميع يسهر على السير الحسن لتحضيراتها تحسبا لقادم الإستحقاقات، حيث قالت في هذا السياق: "بالنسبة لبرنامج الإعدادي، أؤكد أن اللجنة الأولمبية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة والمدربين والمؤطرين يسهرون على تجسيد البرنامج المسطر لسنة 2025". من جهته، قال مدرب إيمان خليف بيدرو دياز، الذي رافقها في هذه الندوة الصحفية، أنه يطمح للتتويج بميدالية أولمبية ثانية مع خليف، حيث جاء في تصريحه: "لقد كان لي الشرف أن أدرب إيمان، وسنطمح للتتويج بالميدالية الذهبية الثانية". وأضاف أن "الضغوطات التي تعرضت لها خليف خلال الأولمبياد كانت دافعا لها من أجل التقدم وحصد اللقب".