تواصلت بقصر المؤتمرات محمد بن أحمد فعاليات صالون الصيدلة وشبه الصيدلة حيث عرفت الطبعة الثامنة مشاركة عدد هام من المؤسسات الناشئة بفضل تطور استثمارات القطاع الخاص خلال السنوات الأخيرة من خلال إنشاء العديد من العيادات الخاصة ومخابر التحاليل والأشعة على المستوى الوطني. لكن الأمر لم يقتصر فقط على هذه المنشآت بل تطور ليشمل أيضا المستشفيات بالموازاة مع عمل المستشفيات العمومية، حيث تم إنشاء هذا العام أول مستشفى خاص بغرب الوطن وتحديدا بولاية سيدي بلعباس والتابع لمجمع حسناوي. وعرض هذا المستشفى الجديد خدماته خلال صالون الصيدلة وشبه الصيدلة "فارمكس" الذي اختتم أمس بقصر المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران. حيث كشف مسؤول المانجمنت "لاغا نصر الدين" أن المستشفى يضم 81 سريرا يشمل العديد من التخصصات الجراحية والطبية، مع خمس مصالح للإنعاش. و16 غرفة للعمليات. كما تعزز المستشفى بأول غرفة للعمليات الهجينة على المستوى الوطني. مزودة بالروبوت وعرض ثلاثي الأبعاد. حيث تسمح بتقليل مدة الاستشفاء وتخفيض تكاليف العلاج. وتتيح إجراء عمليتين في آن واحد. وأكد السيد لاغا ان هذا الصرح الطبي الجديد يستعد للاستجابة لمقاييس التسيير والإدارة المثلى لمعايير "إيزو". ومن شأن هذا المرفق الطبي الجديد تقديم مختلف الخدمات الصحية وذلك استجابة لمتطلبات المرضى. حيث يرتاده أيضا مرضى من ولايات مجاورة كسعيدة والبيض. وربط المستشفى مؤخرا اتصالات بمستشفيات تركية وفي بعض الدول الافريقية. وذلك للسماح للمرضى من دول افريقية بتلقي العلاج والتكفل الصحي بالمستشفى. لذلك يسعى مستشفى مجمع حسناوي للاستجابة لمعايير "إيزو". "لقد تلقينا زيارات لسفراء الموزمبيق والسنيغال في الجزائر الذين عبروا عن رغبتهم في تعزيز التعاون. كما ربطنا اتصالات مع مستشفى في تركيا وآخر في الهند وهذا ما سيساهم في تعزيز التكوين والتعاون والتكفل الصحي بالمرضى القادمين من دول أخرى" يقول لاغا نصر الدين".