فيما سجل مستشفى أول نوفمبر 599 حالة جديدة ...50 مصابا بالسرطان يستفيدون من العلاج المناعي

فيما سجل مستشفى أول نوفمبر 599 حالة  جديدة   ...50 مصابا بالسرطان يستفيدون من العلاج المناعي
صحة وتكنولوجيا
تطبيقا للإستراتيجية الصحية الحديثة المسطرة من قبل المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر ، وسعت مصلحة الأورام السرطانية و العلاج الكيميائي من مجال رعايتها الطبية والاستشفائية لتقديم خدمات متطورة تمكن من محاربة الوباء بأقل الخسائر و تعيد للمصاب الأمل من جديد بعلاجات حديثة وفعالة استفاد على أثرها 50 مريضا من العلاج المناعي بعد فترة وجيزة من تبني هذه التقنية الجديدة كخطوة هامة في رحلة البحث المتواصل عن خيارات مبتكرة ناجعة . الجهود المتواصلة والعمل المستمر للطاقم الطبي وشبه الطبي لمصلحة الأورام السرطانية و العلاج الكيميائي التي تترأسها بروفيسور بريكسي فايزة رقيق لا يقتصر على مهمة تقديم حصص العلاج الكيماوي والأشعة والبرتوكول المتبع في استئصال الأورام السرطانية و المتابعة المتواصلة الموجهة لفئات هشة ، بل تجند فريقها المسبل لضمان رعاية تلطيفية لمرضاها الذين يعانون من ألام وأثار جانبية بعد حصص العلاج والأدوية بطريقة خاصة ومفتوحة تتماشى والإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، وتضمن من خلالها رعاية متكاملة للمصابين بمختلف الأورام. ولا تكتفي ذات المصلحة بهذا النطاق من التكفل بل تسعى جاهدة للتخفيف من مشقة التنقل لبعض الفئات بتوفير الاستشفاء المنزلي نظمت فيها 150 خرجة ميدانية لفائدة 441 مريضا من قبل طاقم متخصص مكون من أطباء وشبه طيبين ونفسانيين. بالمقابل سجلت ذات المصلحة الأورام السرطانية منذ بداية السنة الجارية 599 حالة سرطان جديدة، كما قدمت 8879 جلسة علاج كيماوي وتكفلت بـ 3619 حالة مستعجلة لمرضى يعانون من آثار جانبية و في إطار البرنامج المسطر للتوعية والتحسيس من سرطان الثدي، تزامنا مع أكتوبر الوردي، خصصت المصلحة كل يوم خميس من هذا الشهر للكشف المبكر ، أسفرت هذه المبادرة عن فحص أكثر من 30 امرأة، مما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض، الذي يمثل ثلثي السرطانات المتكفل بها علما أنه تم احصاء 227 حالة منذ بداية السنة

يرجى كتابة : تعليقك