انطلاق فعاليات الملتقى الخامس حول أخلاقيات وممارسات التبرع بالأعضاء : 2025 سنة الجراحة الحديثة المعقدة بمستشفى أول نوفمبر

انطلاق فعاليات الملتقى الخامس حول أخلاقيات وممارسات التبرع بالأعضاء : 2025 سنة الجراحة الحديثة المعقدة بمستشفى أول نوفمبر
صحة وتكنولوجيا
ستكون 2025 سنة الجراحة الحديثة المعقدة للأمراض المستعصية التي تتطلب زرع ذاتي أو التبرع بالأعضاء بشكل مكثف وسريع وفق برنامج خاص سطرته المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر إيسطو خصيصا لإنقاذ أرواح مرضاها والتكفل الجيد بالمصابين بالأورام السرطانية ،طبقا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الداء في ظل توفر خبرات جزائرية متخصصة وتجنيد وتسخير إمكانيات مادية ضخمة من أجل جودة الخدمات الصحية بمحطة الاستشفاء والتكفل بالفئات الهشة . جاء هذا خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الاثنين المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر السيد بار رابح على هامش الملتقى الدولي الخامس حول أخلاقيات وممارسات التبرع بالأعضاء المنظم من قبل ذات الجهة ، سعيا منها تكثيف الجانب التحسيسي التوعوي في هذا الشق بالذات وتجاوز النقائص والتعجيل من الرعاية الطبية المتطورة ،لاسيما في مجال زراعة الأعضاء ،على اعتبار أن المؤسسة اصبحت قطبا رائدا في زراعة الكلى و النخاع العظمي وتطمح في توسيع العمليات في مجال تخصصات أخرى على رأسها الكبد ،في وقت تسهر فيه الإدارة بالتنسيق مع طاقمها الطبي وشبه الطبي على استكمال كل الخطوات والمراحل المتبعة في مجال الزرع الذاتي والتبرع بالأعضاء الذي لا يزال في نطاقه الضيق . وفي هذا الشأن وعلى خطى برمجة و إنجاح عمليات جراحية حديثة تُكلف خزينة الدولة مصاريف تتعدى حصيلتها المادية ال 400 مليون سنتيم للمريض الواحد بالخارج ، كشف المسؤول الأول عن المؤسسة أن هيئته قد شاركت في إنقاذ مريضين اثنين من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بنقل الخلايا الجذعية من متبرعين من نفس العائلة خضعا للجراحة على مستواها في ظروف وبيئة ملائمة ليتم تحويل هذه الخلايا إلى فرنسا بموجب اتفاقية أبرمتها مع مستشفى ليل الفرنسية في انتظار توسيع مهامها على مستوى مؤسسات أجنبية أخرى حسب الطلب وبهذه الطريقة تجنب المتبرعين مشقة التنقل إلى الخارج والتبرع لصالح مرضاهم من الجالية الجزائرية . يأتي هذا في الوقت الذي سيتم فيه فتح مصلحة خاصة تعد الأولى وطنيا خلال السداسي الأول من سنة 2025 تتكفل بالمصابين بالسرطان لفئة عمرية تتراوح بين 13و25 سنة وهو مكسبا جديدا للقطب والجهة الغربية ككل . وما يجدر التذكير أن الملتقى الدولي الخامس المنظم اليوم بالمؤسسة حضره 350 مشاركا من الداخل والخارج من بينها موريتانيا وتونس وفرنسا وكينيا وفلسطين والأردن إضافة إلى رجال الدين الذين خصصوا مساحة خاصة للتحسيس والتوعية بالتبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين في ظروف ومناخ ملائم يسمح بتجاوز عقبة العزوف.

يرجى كتابة : تعليقك