كشف اليوم الاثنين البروفيسور يفور نبيل رئيس مصلحة أمراض الدم والعلاج بالخلايا الجذعية على مستوى المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر تزامنا مع افتتاح الملتقى الدولي الخامس حول اخلاقيات وممارسات زراعة الأعضاء عن حصيلة مصلحته وتدخلاتها الطبية المكللة بالنجاح على مدار 15 سنة من الرعاية والتكفل بمرضى السرطان.
بأرقام لا يستهان بها بسجل التكفل الصحي المخصص للحالات الاستثنائية واحصائيات لها وزنها في مجال متابعة مرضى سرطان الدم والعلاج بالخلايا الجذعية قدم البروفيسور يفور تقريرا مفصلا عن نشاط المصلحة مسلطا الضوء عن الفترة الممتدة بين 2009و2024 أين استطاعت أن تسجل ذات الجهة حضورها في مجال العلاج بالخلايا الجذعية بإجراء 1165 عملية زرع للنخاع العظمي، 80 بالمائة تخص الزرع الذاتي و10 بالمائة من التبرع .
واستكمالا لسلسلة التدخلات الجراحية المعقدة تمكنت ذات المصلحة خلال شهر أكتوبر الجاري من إنقاذ حياة 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و 13 سنة من بينهم مصاب يعاني من فقر الدم المنجلي بموجب جراحة زرع النخاع العظمي ودع معها الأطفال الثلاثة معاناة مع الداء.
وحسب البروفيسور يفور ستفتح المؤسسة خلال سنة 2025 مصلحة جديدة للتكفل بمرضى السرطان وبالتحديد فىة عمرية محددة بين 13و25 سنة تعد الأولى على مستوى الوطن إضافة إلى وحدة ثانية لتجميد الخلايا الجذعية بعدما قاربت نسبة تقدم الأشغال بها على الاكتمال وبهذا المكسب والانجاز الصحي الذي تتسع ل 6 أسرة وتغطي 70 عملية ستتوسع مساحة النشاطات .
وبالعودة إلى الإنجازات الجراحية الناجحة خلال سنة 2024 اجرت المصلحة 50 عملية زرع للنخاع العظمي من بينها 3 عمليات استفاد منها 3 أطفال وأكثر تدقيقا فإن هذا النوع من التدخل كان سابقا وقبل 2024موجها لفئة يتعدى عمرها 15 سنة ليستفيد اخيرا الأطفال من نفس الاجراء الجراحي وهو ما يسمح بتجاوز مصاريف ثقيلة كانت عبئا على خزينة الدولة، خاصة إذا قلنا ان عملية واحدة من هذا النوع تكلف 150 الف أورو،.ياتي هذا على ضوء ما توفره المؤسسة من مؤهلات بشرية محلية متخصصة وتضخه الدولة من موارد وتجهيزات لتحديث الخدمات الصحية لفئات هشة أمام عدد الحالات الجديدة ،علما انه تم تسجيل 7000 حالة سرطان للدم على مستوى الوطن خلال سنة 2023 وهو ما يدفع المختصون والوصاية على شق طريق زرع النخاع العظمي المسلك الناجح لهذه الفئة وهي المهة التي تاخذها المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر على عاتقها