أوضح احمد بداني وزير الصيد و المنتجات الصيدية خلال زيارة عمل و تفقد لقطاعه بولاية تلمسان ان وقوفه على المجال الصيديي يندرج ضمن مخطط عمل الحكومة و كل ما يتعلق بالصيد البحري و تربية المائيات ، على خلفية معدل انتاج الأسماك الذي لم يتغير لاستغلال نفس أماكن الصيد ما يتطلب اكتشاف مناطق جديدة والتوجه نحو اكثرمن اثنى عشرة ميلا.
وبعد تعليمة رئيس الجمهورية استحدثت الوزارة ما يفوق خمسة عشرة مساحة لصناعة السفن الكبيرة ، ثلاثة من الحجم الكبير تعدت 30 مترا بالإضافة الى احدى عشرة سفينة محل صنع و تلمسان لديها القسط الاوفر في هذا المجال التي ستدخل بداية من السنة القادمة و بالتالي سيكون للوزارة اسطول هام سيمكن من الصيد في أعالي البحار و الارتقاء لعدد كبير من السفن التي بلغت في العشرينة عاما المنقضية 1500سفينة والقفز الى 6100سفينة و العودة لاستراد السفن بطول 40 متر ا ستدعم نفس الجانب بشكل أوسع لا سيما و ان جميع الدراسات بينت الإمكانيات التي من منطلقها تعزيز وفرة الإنتاج بوسائل اكثر نشاطا .
ولدى وقوفه على مزرعة تسمين الطونة الحمراء الوحيدة بسيدنا اوشع بالغزوات قال الوزير انه يوجد فارق يضيع من يد الجزائر بالنسبة لسمك الطونة التي يتم اصطياده في أعالي البحار لمياه دولية ولكن يباع بدون الاستفادة من الهامش الربحي بعد التسمين بحيث يعرض عند البلدان المجاورة بقيمة إضافية عن طريق التسمين وبما ان هذا المشروع النوعي بالجزائر الذي تقدر طاقته 950 طنا سيسمح للجزائر استغلالها بما يعادل عشرة ملايين دولار إضافية خصوصا في السنة الماضية سجلت الوزارة تصدير ما يعادل 27 مليون دولار و المزرعة ستكون بمثابة الدفع لدعامة صيدية كانت الجزائر بحاجة اليها وبمقدورها الذهاب لتطوير زائد في شق التسمين لانه في اطار المنظمة العالمية لحفظ الطونة تم إحصاء 1800طن كقيمة منها 2046 حصة من الطونة للجزائر إضافة الى 800طن للتسمين ستتحقق من المزرعة كمشروع استرتيجي تستند عليه الجزائر كونها ستعمل على انتاج الطونة من جانب موازي .و بهذا ستتغير وضعية انتاج السمك بالشكل المطلوب .