عبر وزير الشباب الليبي فتح الله الزني عن سعادته البالغة بعد المشاركة في افتتاح الطبعة الرابعة لمنتدى شباب افريقيا اليوم بوهران. وكشف الوزير في حديثه ل "الجمهورية" انه تشرف بحضور احتفالات الذكرى السبعين لإندلاع الثورة التحريرية واصفا اياها بفخر لكل العرب والأفارقة. ووصف وزير الشباب بالشقيقة ليبيا منتدى وهران باللقاء الهام الذي سيتناول إنشغالات الشباب الافريقي. "منتدى وهران منصة مهمة يجمع بين صناع القرار والقادة الشباب الافارقة ومفوضية الاتحاد الافريقي من اجل صياغة سياسات عملية قابلة التنفيذ والتطبيق. هذا جهد متميز يجب أن يكون له ما بعده في كل الاقطار الافريقية. وهذا ما يؤكد على أهمية وجود هياكل تهتم بالشباب مثل المجلس الأعلى للشباب بالجزائر. هذه مبادرة خلاقة، ووجود مثل هذه الهياكل هام جدا للقادة الشباب الافارقة" يقول عضو الحكومة الليبية. وفي رده على سؤال الجمهورية بخصوص التحديات التي تواجه الشباب الافارقة في ظل المرحلة الحالية التي تمر بها القارة. كشف وزير الشباب الليبي أن التحديات هي قديمة جديدة. "أكثر ما يشغل الشباب الافريقي اليوم هو الحفاظ على افريقيا واستقلالها ومواردها. قوارب الموت المتجهة الى اوروبا مازالت تشكل خطرا على الشباب الافريقي، إضافة الى استنزاف الموارد الطبيعية الافريقية الذي مازال قائما. يضاف الى كل هذا مشكل التعليم الذي ستناقش قضاياه في منتدى وهران" يقول فتح الله الزني. الذي تحدث عن تحديات أخرى تواجه القارة السمراء كالفجوة ما بين التعليم وسوق العمل. كل هذا يتطلب إرادة حقيقية افريقية. حيث وصف الوزير هذا الأمر بالتحدي الكبير. "أكبر تحدي هو تقوية الارادة الافريقية في كل المستويات ، ليس فقط لدى صناع القرار بل على مستوى كل شرائح وفئات المجتمعات الافريقية المحلية. كل هذا سيجعل الشباب الافريقي جاهزا لمواجهة تحديات مستقبلية كتحدي المناخ والبيئة" يختم وزير الشباب في دولة ليبيا الشقيقة.