فتحت الجلسة العامة لليوم الثالث لمنتدى الشباب الافريقي هذ الأحد ملف تدخلاتها في صفحة ميثاق الشباب الافريقي مسلطة الضوء على الخطوات المتبعة وخريطة الطريق المطبقة والمكاسب المحققة في عيده العشرين .
اخذ ميثاق الشباب الافريقي الحيز الاكبر من أجندة منتدى الشباب الافريقي في طبعته الرابعة بعد ملف التعليم الشامل شعار نسخة وهران وحاول الخبراء المتدخلون استهداف زاوية خاصة تسمح بعرض مسارات وادوات الميثاق التي مكنت من تحقيق معادلة إشراك الشباب في القرارات والفرص المفتوحة التي من شأنها تغيير مجرى طريقهم .
وفي هذا الشأن أكد دانيال ادوغنا المشرف على إعداد برنامج المنتدى أن هذه الوثيقة هي بمثابة ضوابط وحدود قانونية تعتمد عليها الأجهزة الحكومية الافريقية ، سلطة وشعبا في مهمتها ونشاطها الدوري، لاسيما في الشق الخاص ببرامج وعمليات تقوية أساسات الانظمة الوطنية والمخططات الاستراتيجية .
وبمرور عشرين سنة على تبني ميثاق الشباب الافريقي لا يزال الإنجاز بعيدا عن الأهداف المرجوة من حيث إشراك هذه الشريحة في إعداد الأجندة التنموية .
من جهته عاد المتدخل جويت مسوسا الأمين العام لوزارة الشباب لدولة ملاوي إلى فرص الشغل المتاحة للشباب والموزعة وفق استراتيجية مبدأ التساوي لتمكين هذه الفئة من الاندماج وولوج علم الشغل بعروضه المتباينة لتجاوز دائرة الفقر التي تلازم نسبة كبيرة من مناطق القارة .
واستدل ايمانويل تيم مستشار الشباب بالتجربة الجزائرية الرائدة في مجال فتح المجال الأوفر للشباب بعروض ومتابعة خاصة تحت قبعة وزارة الشباب والرياضة ،ما يتطلب التوسيع المستمر والإستجابة المتواصلة لدول إفريقيا للمشروع على اعتبار أن المبادرة سجلت انمام 43دولة افرقية لحد الأن في انتظار تكثيف الجهود لتحقيق الرخاء .