التحقيقات والمعالجة الاولية لمكتتبي برنامج عدل 3 : قائمة وهران تتسع ل 86400 مسجلا

التحقيقات والمعالجة الاولية لمكتتبي برنامج عدل 3 : قائمة وهران تتسع ل 86400 مسجلا
الحدث
أسفرت المعالجة والمقاربة الأولية للمقيدين عبر المنصة الإلكترونية لبرنامج عدل 3عن إحصاء 86400مسجلا بولاية وهران من مجموع 1024322عبر تراب الوطن افرزتهم التحقيقات الأولية للبطاقات الوطنية . تمكنت الدراسات التي اطلقتها الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره من ضبط القائمة الأولية للمكتتبين وفق شروط محددة مسبقا ومن تم الوقوف على جاهزية المنصة الرقمية لمعالجة ملف عدل 3 و الشروع في بداية التواصل مع جميع المكتتبين بغية إستكمال ملفات تسجيلهم . واستنادا للبيان الذي أطلقته وزارة السكن والعمران والمدينة عبر صفحتها الرسمية على"فيسبوك فإن هذه الحصيلة الأولية عرضها الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير أمس الخميس بمقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره تطرق فيه إلى ملف عدل 3 في شقه المتعلق بعدد المكتتبين و توفير الأوعية العقارية و النظر في مخططات التهيئة مدعما بارقام وحصيلة دونتها الوكالة في تقريرها مرتبة حسب التوزيع الاولي حيث تصدرت الجزائر العاصمة القائمة ب 252000، وولاية وهران 86400 ،ولاية البليدة 45500مسجلابعد المعالجة الأولية التي استهدفت العدد الاجمالي السابق المحدد ب1440340 اسما . الإجتماع الذي حضره كل من المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره عدل والمدير العام المساعد المكلف بالإكتتاب والتسويق والمدير التجاري المركزي و مديرة الإعلام الآلي والإحصائيات و مساعدة المدير العام المكلفة بالإعلام الألي و الإحصائيات و المدير المركزي للدراسات على مستوى وكالة عدل و المدير المركزي لتسيير العمليات على مستوى وكالة عدل ومدراء التعمير و الهندسة المعمارية و البناء للولايات طرح مجددا ملف 2 عدل وعدد المكتتبين الذين لم يتحصلوا بعد على شهادات تخصيصهم و سكناتهم والشقق الفائضة على مستوى كل من ولاية الجزائر العاصمة و بومرداس و تيبازة، تقرر تخصيصها لمفات اصحاب الطعون لبرنامج عدل 2 وأمر بالمقابل الوزير بإجراء مخططات برؤية مستقبلية ترتكز على أساس دراسة علمية لتزويد الأقطاب الحضرية بكل التجهيزات العمومية الضرورية ، و تقسيم المساحات المتوفرة بشكل يخلق مجالات جديدة ، و تحديد أماكن الأنشطة المختلفة بشكل يتناسب مع راحة السكان وسهولة وصولهم للخدمات ما يزيد في جاذبية الأحياء السكنية وتحقيق الإستدامة.

يرجى كتابة : تعليقك