تطلق المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر غدا الخميس حملة تحسيسية واسعة النطاق للكشف عن داء السكري ،تزامنا مع اليوم العالمي للداء المصادف ل14 نوفمبر من كل سنة ،موجهة الدعوة لكل المواطنين من مختلف الفئات العمرية للتقرب من الصرح الصحي والاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة في هذا اليوم بالذات .
خصصت المؤسسة الاستشفائية وهي تستعد لإحياء هذه المناسبة برنامجا خاصا يعتمد على عاملين اثنين هما التوعية والتكفل الأمثل بالوافدين تحت تاطير مصلحتي الطب الداخلي وأمراض الغدد الصماء وداء السكري بمرافقة خاصة يقدمها كل من البروفيسور مليكة بشاوي والبروفيسور عماني محمد الأمين ، من خلال نقاط خاصة تجمع بين مهمة الاستقبال والتوجيه والكشف المتخصص وتوفير الموارد المادية والبشرية التي تسهل العملية على الطاقم الطبي والمواطن على حد السواء.
يأتي هذا البرنامج المسطر من قبل المؤسسة الاستشفائية في إطار ورقة الطريقة التي إختارتها ذات الجهة لرفع التحدي وكسب رهان ثقافة الكشف والتشخيص المتخصص وإدماج المواطن في معادلة محاربة الامراض المزمنة والتحكم في حصيلة الاحصائيات ،والمساهمة في انجاح المخططات الوطنية الرامية
إلى تحسين الخدمات الصحية لمختلف الشرائح وبالتحديد الفئات الهشة .
ومن أولويات المؤسسة الاستشفائية تطوير التكفل النوعي وفق ما تفرضه الصحة العالمية من مستجدات في تخصصات عديدة ،على رأسها الأمراض الفتاكة التي تخل في صمت بتوازن المصاب الصحي ، من بينها الأورام السرطانية والسكري ،سواء عن طريق فتح أبواب التوعية والكشف المبكر ،أو عن طريق تبادل الخبرات في مجال أخر تطورات علاج الأمراض المستعصية بين الخبراء المحليين والدوليين
أكتب تعليقك