أكد البروفيسور طالب بن دياب رئيس مصلحة جهاز المسالك البولية خلال الحملة الطبية المتزامنة مع الشهر الأزرق المنظمة على مستوى مصلحة الاستعجالات القديمة بالمستشفى الجامعي "التيجاني الدمرجي" بتلمسان، أن نسبة 75 بالمائة من حالات الإصابة بهذا النوع من السرطانات تصيب فئة الرجال، ولهذا يستوجب على فئة الرجال أن يخضعوا للتحاليل والتشخيص عند سن الـ50 سنة من خلال القيام بالأشعة وغيرها، وطبقا لبرنامج رئيس الجمهورية الخاص بالتشخيص المجاني لمرض "البروستات"، فقد تم فتح جناح خاص لاستقبال الراغبين في التشخيص المبكّر بمركز مكافحة السرطان، والذي تم تخصيصه بمناسبة الحملة، لاسيما وأنّ ثمن التحاليل بالمخابر جدّ مرتفع وما على المواطنين من فئة الرجال إلاّ اغتنام الفرصة كون المستشفى الجامعي ومركز التصوير الطبي لمغنية وسبدو جاهزين لاستقبال المرضى، وسيُضاف له جهاز مشابه لتغطية صحية شاملة، وحسب البروفيسور تم تكوين مجموعة من الأطباء على مستوى الغزوات وسبدو ومغنية لمضاعفة العمل ومتابعة تشخيص سرطان "البروستات" بصفة دورية ، لاسيما وأن سرطان البروستات يحتل المرتبة الخامسة بعد الرئة والقولون والمعدة والمتانة من حيث عدد المصابين ، ومن حيث الوفيات في المرتبة الثانية لبلوغه مرحلة متأخرة وخطيرة لدى كبار السن، في حين تقوم مصلحة جهاز المسالك البولية بعمل تنسيقي مع مصلحة الوقاية والأوبئة، وهذا لإحصاء الحالات على مستوى الولاية، كما أشار البروفيسور طالب بن دياب إلى نشاط عيادة بودغن التي تتواجد بها مصلحة للفحص يمكنها أن تقدم خدمة طبية متكاملة للمريض من أجل الفحص والتشخيص المبكر عن مرض "البروستات " ، ومن أعراض هذا المرض صعوبة في التبول أو اختلاط البول بالدم ، وهو الهاجس الذي يتخوف منه الرجل، وعليه فإن الوعي ضروري انطلاقا من تفادي الأكل الخفيف وإتباع الحمية وعدم تناول المواد الذهنية والإسراع في التشخيص في حالة هناك عامل وراثي