تشرف عليه وزارة الشؤون الخارجية و هيئات أممية.....إنطلاق المرحلة الثانية من مشروع مكافحة العنف ضد المرأة

تشرف  عليه وزارة الشؤون الخارجية و هيئات أممية.....إنطلاق المرحلة الثانية من مشروع مكافحة العنف ضد المرأة
الحدث
انطلقت الخميس بالجزائر العاصمة المرحلة  الثانية من المشروع المشترك لصندوق الأمم المتحدة للسكان و مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة الخاص بدعم جهود الجزائر لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات و بدعم من سفارة هولندا ، وبالاشتراك مع وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الاتصال وهذا بحضور مديرة مكتب الصندوق المذكور في الجزائر فائزة بن دريس وممثلي القطاعات ذات الصلة بهذا المشروع والتي تتزامن و اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر من كل سنة. و تم إطلاق ورشة عمل بهذه المناسبة الغرض م لعرض حصيلة المراحل الأولى لهذا المشروع و استكمال ما تبقى من المشروع الذي يستمر إلى غاية 2030  للقضاء نهائيا عن العنف ضد المرأة بما في ذلك دعم حمايتهن و مساعدتهن ، اي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وذلك بعد أن تم جمع كل القطاعات ذات الصلة بموضوع الورشة من أجل تبادل الخبرات وعرض الممارسات الجيدة سيما المتعلقة بالابلاغ عن الضرر وكيفيات التكفل بالضحايا وكيفية تقديم الدعم لهن، ومن خلال دعم إنشاء لجنة مشتركة بين القطاعات لاعداد و رصد الإجراءات الموحدة الهادفة إلى تعزيز الرعاية للضحايا بشكل مشترك. ‏  وفي ظل غياب وجود مسح وطني حول احصاءيات النساء ضحايا العنف برصد أرقام كل المتدخلين ، أكد المتدخلون بالورشة على ضرورة مواصلة التحسيس بأهمية دفاع النساء عن حقوقهن و تكريس ثقافة التبليغ خاصة مع الترسانة القانونية القوية ببلانا التي تحمي هاته الفئة وهو تحد كبير لفريق عمل الورشة ، هذا مع ضرورة فهم سلوكيات المعنف اي الرجل وسبب تعنيفه للمرأة ، كذلك شدد المتدخلون على بناء تلك الاستراتيجية  وفق رؤية علمية متكاملة و كذا تكريس لغة التخاطب و   تحديد الفئات المستهدفة في العنف وتحديد المسؤولية ، كما نوه هؤلاء إلى تبعات التربية الأسرية الخاطئة في انتشار ظاهرة العنف ضد الفتيات والنساء ،والتي تستلزم بالمقابل التحسيس بها ، سيما وأن هناك عمل جبار يعتري الألمام بكل جوانب هذا الموضوع خاصة دور قطاع الشؤون الدينية في إبراز مكانة المرأة التي  عززها الاسلام ولمح آخرون إلى ضرورة تدخل سلطات الضبط لكل القطاعات للتقليل من العنف ومعه دور  المجتمع المدني ووسائل الإعلام وتكوين فذات مختصة لدعم جهود التحسيس ووضع محتوى هادف في هذا الإطار ،  واتفق الجميع على أنه ورغم محدودية الميزانية التي رصدت لهذا المشروع ، الا أنه تم قطع خطوات جبارة في الإلمام بحاجياته وتحديده أهدافه ، في انتظار اختيار ولايات نموذجية حتى تكون ورقة طريق باقي الولايات

يرجى كتابة : تعليقك