كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية ابراهيم مراد خلال إشرافه على تنصيب فؤاد عايسي واليا جديدا لولاية معسكر ،ان الحركة التي أجراها السيد رئيس الجمهورية مؤخرا في سلك الولاة قد تزامنت مع حدثين مهمين الأول يتعلق بذكرى سبعينية الثورة المجيدة والثانية مع بداية عهدته الثانية وما لهذين الحدثين من رمزية ،حيث اعتبر الوزير أن هذا التغيير هو التزام من الرئيس في المحافظة على رسالة الشهداء والمجاهدين وامانتهم وهو ما يعكس توقيت الحركة التي تزامنت مع سبعينية الاستقلال ،في حين أن رمزية الحدث الثاني المتعلق مع بداية العهدة الثانية للرئيس تتمثل يقول وزير الداخلية في حرص الرئيس على الاهتمام بالمواطنين والتكفل بانشغالاتهم في جميع المستويات ،من خلال هذه الحركة التي تعد استراتيجية واضحة لتحقيق أهداف أخرى سيتم تجسيدها خلال العهدة الثانية ،،هذا وقد أضاف مراد أن الرئيس عبد المجيد تبون يضع ثقته في كل المسؤولين وخاصة الولاة الذين يتكلفون بالتنمية على مستوى الأقاليم الشاسعة المساحة التي تم تنصيبهم على مستواها ،حيث حثهم الوزير بضرورة وضع خطة عمل واضحة لتحقيق أهداف معينة عن طريق مسالك وطرق فعالة وهذا بتظافر جميع الفاعلين من مسؤولين منتخبين وحتى مواطنين ،خاصة وأن سيادة الرئيس يقول مراد أنه قد حرص في إقحام المواطن في مؤسسات الدولة من خلال دسترة المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني وهيئات كثيرة استشارية وأخرى للمراقبة ،بهدف توظيف هذه القدرات البشرية لخدمة التنمية بالولايات ،من جهة أخرى عرج الوزير إلى البرامج التنموية التي شملت العديد من الارياف والقرى مشيرا أن هذه البرنامج لا يزال متواصلا من خلال البرامج العديدة المسجلة على المستوى المحلي والمركزي،كما تطرق الوزير كذلك إلى قضية الأمن الغذائي والمائي معتبرا أن ولاية معسكر ولاية واعدة في مجالات الفلاحة وقطاعات أخرى مضيفا أن قسط كبير من قوت الجزائريين يوفره إنتاج الولاية في قطاع الفلاحة بالرغم من مشكل المورد المائي والجفاف .