أكد اليوم الاثنين رئيس مجلس الامن الافريقي الحالي محمد علي يوسف في تصريح صحفي أدلى به عقب اختتام أشغال الندوة رفيعة المستوى للأمن والسلم بافريقيا أن الاولويات التي ركزت عليها مجريات الندوة لم تخرج عن تطبيق ما يسمى بمعاهدة المستقبل و تفعيل قرار 2719 الخاص بكفية تمويل عمليات دعم السلام تحت قيادة مجلس الامن والسلم الافريقي وتعزيز موقف المنطقة وإعادة إنصاف القارة السمراء. وفي هذه النقطة بالذات أشار محمد علي يوسف إلى ضرورة الظفر بمقعدين اثنين دائمين بالمجلس الأممي ومنه حق الفيتو للدفاع عن مصالح المنطقة في ظل الظلم التاريخي الذي تعاني منه القارة منذ أزمة عابرة . ودعا رئيس المجلس إلى اسماع صوت إفريقيا في المحافل الدولية وبالتحديد بهيأة الأمم الـمتحدة من خلال تضافر الجهود والتعاون المشترك عبر آلية وهران التي اضحت المؤسسة الداعمة للقارة عبر نسخها ال 11. وشكر بالمقابل الجزائر حكومة شعبا على حسن الاستضافة والاستقبال من جهة والرؤية المستقبلية التي رسمتها الدولة لبلوغ درجة الإنصاف والعدالة،بعدما تلاشى النظام الدولي معززات ذلك بالقضية الفلسطينية والقضايا العالقة الأخرى بالمنطقة وهو الامر الذي يعجل بمطلب المجلس الذي يسعى إليها في كل دورة من رهان افريقي وفق أجندة عمل مضبوطة.