أكدت "إيمان ستوتي" مديرة التربية لولاية سيدي بلعباس أن قطاع التربية الوطنية حقق خطوات ملموسة و هامة في مجال التحول الرقمي و هو ما يمكن من الوصول إلى نظام تربوي رقمي متكامل يحقق الشفافية في التسيير ، يحسن الكفاءة الإدارية ويعزز جودة التعليم، مشيرة أن وزارة التربية حققت المبتغى برقمنة جميع العمليات المبرمجة خلال سنة 2024 بخطى ثابتة و إرادة قوية نحو الجودة و التميز.
و إستعرضت مديرة التربية خلال الندوة الولائية حول تقييم التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية التي إحتضنت فعاليتها رئاسة جامعة "جيلالي ليابس" بإشراف من والي الولاية "كمال حاجي" مختلف الإنجازات، التحديات، الحلول المقترحة، والعمليات المستقبلية التي يمكن رقمنتها، ففي مجال الإنجازات تقول السيدة المديرة تم تبسيط الإجراءات لتتناسب مع التوجه الرقمي، مما أسهم في تسريع المعاملات وتقليل التكاليف، تطوير أنظمة رقمية داخلية، إستخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين الإدارة ورفع جودة التعليم، فضلا عن تكوين بيئة تربوية تتبنى التكنولوجيا.
و تأتي هذه الندة الولائية التي عرفت مشاركة فعالة للأسلاك الأمنية و الجهات القضائية و جمعيات أولياء التلاميذ و كل الفاعلين في العملية في إطار التحضير للندوة الوطنية المزمع تنظيمها يومي 13 و 14
جانفي 2025، التي سيتم خلالها عرض واقع الرقمنة بقطاع التربية، والإنجازات والأهداف المحققة، إلى جانب عرض تقارير الندوات الجهوية. و كذا عرض الرزنامة الزمنية الإلكترونية المقترحة لكل العمليات التي يتم معالجتها عن طريق النظام المعلوماتي لقطاع التربية، قصد المصادقة عليها وإعتمادها وإصدار النسخة الجديدة "نسخة 2025" للنظام المعلوماتي شهر مارس 2025.
هذا و أعطى مفتش التربية "ضيافي قاضي" إشارة إنطلاق عمل الورشات التي تخللت الندوة الولائية التي تدوم يومين و التي تخص أربع محاور و هي الصعوبات و الحلول و التحسينات المقترحة على العمليات الحالية، العمليات الجديدة المقترح رقمنتها حسب الأولوية، و كذا محور الأمن المعلوماتي و حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي فضلا عن محور الإشهار و الإعلام و التحسيس و التنظيم الزمني للعمليات و مددها...
أكتب تعليقك