أدرجت مصلحة جراحة المسالك البولية على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 14 عملية متخصصة ضمن أجندة جراحة أمراض المسالك البولية الوظيفية على امتداد 3 أيام متتالية ، تزامنا مع إطلاق برنامجها التكويني السنوي الموجه للجراحين المختصين في المجال الموزعين عبر الأقطاب الصحية بولايات القطر الوطني . تطبيقا لاستراتيجية تحسين وتطوير وجودة الخدمات الصحية وفق ما تفرضه مستجدات الطب الحديث ،ارتأت مصلحة جراحة المسالك البولية أن تحقق القفزة الصحية والريادة الجراحية بكفاءات محلية لها خبرة عالية في جراحة وعلاج أمراض المسالك البولية الوظيفية بالطريقة التي اعتادت عليها وبالشعار الذي رفعته لتحقيق النوعية والجودة في ممارساتها المهنية . خصصت مصلحة جراحة المسالك البولية تحت رئاسة البروفيسور جمال مصطفى يوسفي هذا الاثنين ، اليوم الثاني من الدورة التكوينية لإجراء 3 عمليات لمرضى يعانون من سلس البول بعد ارتخاء الأعضاء التناسلية باستعمال جراحة التثبيت عن طريق دعامة تسمح برفع الجهاز مجددا والعودة إلى الحياة الطبيعية دون أي مضاعفات نأو انعكاسات مرضية على صحة المصاب بعد رحلة البحث عن العلاج المناسب للداء . وحسب تصريحات البروفيسور يوسفي على هامش الأيام التكوينية الجراحية التي أطلقتها مصلحته فقد سلط فريقه اهتمامه هذه المرة للتكفل بحالات لها علاقة بأمراض المسالك البولية الوظيفية للجنسين معا تعاني من اختلالات هي بحاجة لتدخل جراحي دقيق بتقنيات متقدمة عالية لتجاوز هذه المرحلة سواء بالتنظير، أو غيرها من الاستعمالات المتطورة التي لا تزال محدودة الاختصاص بعدة دول بالعالم ، على أن يمتد المجال الجراحي غدا في اليوم الثالث والأخير إلى فئة هشة مصابة باختلالات البروستات باستعمال العلاج عن طريق البخار الذي يسمح بعودة العضو إلى حالته العادية في حضور الأطباء المكونين . وما يجدر التنويه إليه أن مصلحة جراحة المسالك البولية قد أطلقت منذ يوم أمس الأحد دورة تكوينية لفائدة 11 طبيبا من جراحين ومختصين من ولايات الجنوب والشرق والوسط وقفوا من خلالها على تقنيات الجراحة الدقيقة لفائدة فئات هشة تحت تأطير أساتذة ومختصين استفاد من خلالها 3 مرضى لهم تشوهات خلقية في الحالب وهذا في اطار سلسلة التكوينات التي نظمتها في مارس وجوان وشهر ديسمبر الجاري تماشيا مع ما تفرضه الصحة العالمية من استعمالات جراحية متطورة .