متحف المجاهد : أساتذة و خبراء يبرزون رمزية مظاهرات 11ديسمبر

متحف المجاهد : أساتذة و خبراء  يبرزون  رمزية مظاهرات  11ديسمبر
وهران
احياء لمظاهرات 11ديسمبر 1960 تم تنظيم ندوة تاريخية تحت عنوان " مظاهرات ديسمبر 1960 محطة حاسمة في مسار الثورة التحريرية" بقاعة محاضرات متحف ا للمجاهد، بالتعاون المشترك بين مخبر الدراسات المغاربية النخب وبناء الدولة الوطنية و مخبر البحث التاريخي مصادر وتراجم، بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق و جمعية تخليد مآثر اول نوفمبر 1954. فالمظاهرات 11 ديسمبر 1960 تعد واحدة من المحطات الفاصلة التي عززت الموقف الجزائري أمام العالم واكدت ان الشعب الحزائري بكل فئاته يقف صفا واحدا من اجل نيل الاستقلال و استرجاع السيادة الوطنية،فجاءت هذه الندوة اليوم لكي تستعرض رمزية هذه المظاهرات و احداثها ، و تسلط الضوء على دورها و ذلك عن طريق مجموعة من تدخلات لباحثين و المتخصصين في التاريخ و أساتذة من جامعة وهران و تيارت و الشلف فهذه مناسبة جاءت فرصة للتذكير و مناقشة اهم التضحيات التي قام بها الثوار انذاك و ايضا التركيز على دور الشباب و النساء في انجاح تلك المظاهرات، فجاء في حديث البروفسور رابح لونيسي استاذ بجامعة وهران 1 قسم تاريخ وعلم الاثار ان مظاهرات ديسمبر تعتبر من أبرز الاحداث التي عرفتها الثورة التحريرية و لا تقل اهمية عن هجونات شمال قسنطينة او مؤتمر الصومام لان لها تأثير كبير في مسار الثورة فهي حسمت مسار اي نقطة مفصلية وانتقال من مرحلة استعمار و ااجزائر فرنسية إلى مرحلة التفاوض و اعتراف بالثورة الجزائرية. كما اشار البروفسور حميد أيت حبوش رئيس مخبر الدراسات المغاربية ان المظاهرات ديسمبر1960 لقيت صدى كبير على صعيد الوطني و الدولي فهي كسبت اارهان في جمعية الامم المحتدة اين تم تصويت ثلاثة وستون دولة لصالح تقرير مصير الشعب الجزائري، و إضافة لذلك فهي من اضفت العلنية عليها وفي ذات السياق تهدف هذه الندوة الى ضرورة الحفاظ على قيم الثورة التحريرة و استلهام العبر من نضالات الاجداد لمواجهة تحديات الحاضر و المستقبل و هذا ما أكده المجاهد سبيع عمار ورئيس فرع مؤسسة الثامن ماي 1945 ان ااشباب الجزائري و الاجيال القادمة مطالبون بالحفاظ على أمانة الشهداء و رفع المشعل وتشريف الجزائر في المحافل الدولية.

يرجى كتابة : تعليقك