طرح العديد من رؤساء البلديات في المدة الأخيرة مشكل ضعف الميزانيات بسبب توقف المصانع والوحدات الإنتاجية عن دفع الضرائب على مستوى الخزينة المحلية وفقا للإجراء المعمول به منذ سنة 2018 والذي يُلزم أرباب هذه المؤسسات بدفع ما عليها من ضرائب وإتاوات بالخزينة العمومية بالعاصمة. وحول هذا الإجراء يقول رئيس بلدية بن فريحة السيد قدار مجهري بأن خزينة بلديته فقدت أزيد من 18 مليار سنتيم سنويا بسبب هذا القرار الذي لم يخدم قطّ المجلس الشعبي البلدي ولا المواطن، فالضرائب التي كانت تجنيها خزينة بلدية بن فريحة من المصانع المتواجدة على ترابها كانت معتبرة وتساعد كثيرا في إنجاز المشاريع التنموية كتعبيد الطرقات وتهيئة الساحات العمومية وغيرها من الأشغال المرتبطة باحتياجات المواطن اليومية، وأضاف بأن الميزانية السنوية كانت قبل سنة 2018 في حدود 30 مليار سنتيم، وأصبحت اليوم لا تتجاوز 12 مليار سنتيم. نفس المشكل يُطرح على مستوى المنطقة الصناعية لبلدية حاسي بونيف ومنطقة النشاط بسيدي بن يبقى وغيرها.