شهدت أجواء تحضيرات نادي جمعية وهران تطورات ملحوظة مؤخرا، حيث عاد اللاعب فريفر إلى التدريبات الجماعية بعد فترة غياب، وهو ما يعتبر إضافة معنوية وفنية للفريق الذي يعوّل على خبرته في المراحل القادمة من الموسم من ناحية أخرى، تتجه الأنظار إلى ملف التعاقدات، خاصة بعد ظهور اسم غوماري، مهاجم اتحاد الحراش السابق، في دائرة اهتمامات الجمعية. اللاعب فسخ عقده مؤخرًا مع ناديه السابق، ما جعله هدفًا لعدة أندية تسعى لتعزيز صفوفها بخدماته. وفق مصادر مطلعة من جمعية وهران، تلقى غوماري اتصالات من عدة أندية، من بينها شباب تموشنت وغالي معسكر وشبيبة تيارت، ما يشير إلى منافسة قوية على ضمه خلال فترة الانتقالات الحالية. ورغم هذا الزخم، تبدو جمعية وهران في موقع مميز، خاصة مع رغبة جماهيرها في رؤية غوماري يعود إلى "بيته" الذي انطلق منه، معتبرة أن انضمامه سيكون خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف الفريق.في المقابل، لم يخفِ غوماري رغبته في العودة إلى مدرسته الكروية، حيث صرح في وقت سابق بأنه يحمل تقديرا خاصا لجمعية وهران، ما قد يرجح كفة الفريق الوهراني في السباق لضمه. ومع ذلك، يبقى الحسم مرهونًا بالاتفاق على الشروط المالية والفنية، خاصة في ظل العروض المغرية التي تلقاها اللاعب من الأندية المنافسة. كما يعيش أنصار جمعية وهران حالة من الترقب، متطلعين إلى حسم الصفقة لصالح فريقهم. فبالإضافة إلى مكانته كلاعب موهوب، يرون في غوماري رمزا للاستمرارية والارتباط بالنادي. بعودة فريفر وتعزيز الفريق بلاعبين بحجم غوماري، يأمل مشجعو الجمعية في أن تكون المرحلة القادمة نقطة انطلاق جديدة نحو المنافسة بقوة في البطولات المحلية. لكن يبقى السؤال مطروح هل ستنجح الإدارة في إتمام الصفقة وإرضاء جماهيرها؟ الأيام المقبلة ستكشف الإجابة.