شهدت دار الثقافة والفنون زدور ابراهيم اليوم انطلاق فعاليات الاحتفال برأس السنة الامازيغية الجديدة 2975 التي تصادف الثاني عشر يناير من كل عام، حاملا شعار الحفاظ على التراث وحفاظ على الهوية الوطنية، ، فاحتفال به بات تقليداُ سنوياً يعكس التزام الجزائر بتثمين تراثها الثقافي المتنوع فهو يشكل فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية عبر الاعتزاز بالثراء الثقافي، فهو لا يقتصر على البعد التاريخي فقط، بل يشمل أيضاً البعد الاجتماعي والاقتصادي، باعتباره رمزاً للتعايش والتلاحم بين مختلف مكونات المجتمع الجزائري. ومنه صرحت يعقوب فاطمة مستشارة بدار الثقافة أن احتفالات يناير ستستمر على مدار الأسبوع،مؤكدا أنه تمت برمجة العديد من البرامج المتنوعة من بينها معرض ثقافي أمازيغي متنوع فهو يحتوي على العديد من ملابس التقليدية ، أواني أمازيغية بإضافة إلى لواحات فنية تشكيلية فالمعرض عرف مشاركة العديد من الجمعيات من بينها حلم الطفل ،جمعية شبانية الهاوية للتراث والسياحة البيئية، جمعية ترقية المرأة بإضافة إلى جمعية أصدقاء تنهنان ، في نفس الوقت عرف المعرض أيضا حضور حرفين من بينهم خليفة وارد سعيد و فنانة سحري فضيلة وعمران فروجة. وذات المصدر أكدت أن دار نسقت لقيام بندوات وأمسيات أدبية تتناول تاريخ الامازيغ ومساهاتهم في الهوية الوطنية، وأيضا بتنظيم ورشات للأطفال تكمن في الرسم وأشغال اليدوية، بإضافة إلى حفل فني ذات طابع أمازيغي يهدف إلى ترسيخ وغرس ثقافة احتفال بالسنة الامازيغية الجزائرية