نظّم مستشفى 1 نوفمبر 1954 بوهران، قسم جراحة الأوعية الدموية بالتعاون مع الجمعية الجزائرية لطب وجراحة الأوعية الدموية، يومًا تحسيسيًا للكشف عن أمراض الأوعية الدموية، يهدف هذا الحدث إلى رفع مستوى الوعي حول مرضين شائعين وخطيرين، هما تضيّق الشريان السباتي وتمدد الشريان الأبهر البطني. وتضمّن اليوم فحوصات مجانية ولقاءات توعوية أشرف عليها أطباء ومختصون في مجال الجراحة الوعائية والجراحة بالمنظار. وقد سُلّط الضوء على أهمية التشخيص المبكر لهذه الأمراض لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل الجلطات الدماغية أو تمزق الشريان الأبهر. أكّد المنظمون على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية خاصة للأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، والتدخين. كما أوضحوا أن الكشف المبكر يساهم في تحسين فرص العلاج وتفادي التدخلات الجراحية المعقدة. فجاء في حديث بوزيان احلام رئيسة مصلحة جراحة الشرايين والاوعية الدموية بمستشفى الجامعي اول نوفمبر ان الهدف من تنظيم هذا اليوم التحسيسي بعد ما تم تسجيل ارتفاع كبير في الاونة الاخيرة في عمليات لمرضى اصيبوا بجلطات قدرت ما بين خمس الى ست عمليات في اسبوع واحد ، وأضافت ذات المتحدثة أن هذه الحملة جاءت من اجل الرفع من الوعي لدى المواطن بخطورة هذا المرض الذي اصبح مرض الساعة و ايضا ماهي الطرق الفعالة من اجل الوقاية منه و كيفية تشخيص المبكر له. و لاجتناب انسداد الشرايين ركز الدكتور بودية اخصائي في جراحة الشرايين يجب الابتعاد التام عن التدخين خصوصا فهو عامل اساسي لانسداد الشريان، ثانيا توزان سكر وضغط الدم ، ثالثا التشخيص المبكر فهو يساعد على تفادي الإصابة بالجلطة الدماغية. وفي الاخير يعدّ هذا الحدث فرصة لتعزيز ثقافة الوقاية الصحية بين المواطنين وتقديم الإرشادات اللازمة للحفاظ على صحة الأوعية الدموية.