أعلنت مديرية توزيع الكهرباء والغاز أنها أطلقت أشغال تحويل شبكتي الكهرباء والغاز المتواجدة في منطقة مشروع محور الدوران المشتلة " بيبينيار". مشيرة أن هذه الأشغال تدخل في إطار دعم المشاريع التنموية الحيوية وتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات لتحسين البنية التحتية بولاية وهران. حيث يشمل هذا المشروع حسب بيان للشركة تحويل مسار حوالي 04 كيلومترات من أنابيب الغاز ذات الضغط المتوسط المصنوعة من الحديد واستبدالها بأنابيب من البولي ثيلان، بالإضافة إلى تحويل مسار حوالي 13 كيلومترا من شبكة الكهرباء ذات التوتر العالي. ويهدف هذا الإجراء إلى فسح المجال من أجل إتمام أشغال حفر النفق مع ضمان سلامة العمال والمواطنين أثناء تنفيذ هذه الأشغال، كذلك تفادي أي انقطاع في خدمات توزيع الكهرباء والغاز خلال فترة المشروع. على أن يتم الانتهاء من الأشغال في شهر فيفري المقبل. وتعمل المديرية بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ هذه الأشغال مع الالتزام بالمعايير التقنية المعتمدة. وهذا، دعماً لجهود السلطات المحلية في تحسين حركة المرور وتخفيف الازدحام في المدينة. وفي حديثه لجريدة الجمهورية أوضح مدير الأشغال العمومية لولاية وهران السيد مجذوب عبد الإله عن انطلاق الحفر التدريجي للنفق. حيث خلال جولة لنا اليوم بالمفترق. لاحظنا وجود عدة أليات كالجرافات والتي باشرت عملية الحفر في الطريق المؤدي الى مفترق المرشد. حيث تم تعبيد طريق فرعي لتمكين السيارات من المرور خلال الأشغال. مع فتح مفترق صغير في الطريق الى مفترق المرشد لتسهيل أيضا حركة المرور. فيما تواصلت أشغال الحفر وسط النفق في اطار تحويل الشبكات التي إنطلقت خلال الأساييع الماضية. وعبر مدير الأشغال العمومية عن أمله في انتهاء أشغال تحويل الشبكات مع نهاية الشهر الحالي، للسماح للشركة المكلفة بأشغال المشروع بالقيام بأشغال مسح واسعة والتقدم أكثر في الأشغال. "انطلقنا خلال الأيام الأخيرة في أشغال حفر النفق تدريجيا، في انتظار انتهاء أشغال تحويل الشبكات حتى تتم عملية الحفر بعمق أكبر" يقول مدير الأشغال العمومية. ويمثل تسيير حركة المرور تحدي كبير خلال أشغال النفق خاصة وان هذا المحور يمثل المدخل الشرقي للمدينة ويشهد حركة مرورية كثيفة. حيث تم وضع مخطط مروري خلال فترة الأشغال. واصبح مفترق المشتلة وهو الذي يمثل المدخل الشرقي للمدينة معظلة بمرور السنوات. وهو ما جعل من الضروري انجاز النفق الأرضي. منشأة فنية من شأنها إصلاح الوضع والقضاء على أكبر نقطة سوداء في مجال حركة المرور بعاصمة الغرب الجزائري.