أكد وزير الشباب, رئيس المجلس الأعلى للشباب, السيد مصطفى حيداوي, اليوم الثلاثاء, انخراط هذه الهيئة في المساعي الوطنية الرامية إلى تعزيز اللحمة الوطنية ومجابهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر المنتصرة.
وعقب استقباله, رفقة أعضاء مكتب المجلس الأعلى للشباب, من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح السيد حيداوي أنه قام خلال هذا اللقاء بعرض "التطلعات والتوصيات والانشغالات التي انبثقت عن مختلف الأنشطة التي نظمها المجلس على كل المستويات ومع مختلف الفئات الشبانية على مدار سنة من التفاعل".
وأوضح بأنه أكد لرئيس الجمهورية "انخراط المجلس الأعلى للشباب في المساعي الوطنية الرامية الى تعزيز اللحمة الوطنية والنسيج الوطني والرفع من وعينا كطبقة شبانية للتناغم مع الجهود التي تبذلها السلطات العمومية حتى تقطع الجزائر أشواطا نحو التقدم والازدهار وكذا مجابهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر المنتصرة".
ولفت السيد حيداوي بهذا الخصوص الى أن رئيس الجمهورية "تفاعل مع ما تم طرحه خلال هذا اللقاء, حيث كان, كعادته, داعما قويا للشباب الجزائري حتى يكون جزءا فاعلا في الديناميكية الوطنية التي تشهدها الجزائر", مضيفا بأن اللقاء "شهد مستوى عاليا من الصراحة والوضوح لما يمكن تحقيقه اليوم وغدا في هذا المجال".
وأضاف في ذات السياق بأنه "سيتم العمل خلال الأيام المقبلة على تجسيد مختلف التوصيات التي وافق عليها رئيس الجمهورية، مع مختلف القطاعات الحكومية والهيئات ذات الصلة".
وأفاد السيد حيداوي بأن رئيس الجمهورية "حرص على التطرق إلى المكانة التي يحتلها شباب الجالية الوطنية بالخارج, والذي لطالما اعتبره جزءا من النسيج الوطني والحركية التي تشهدها البلاد".
كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية دعا المجلس الأعلى للشباب إلى "مضاعفة الجهود حتى يكون شباب الجالية ضمن هذه الحركية", كما "بارك الجهود التي يبذلها المجلس للانفتاح على محيطه الإفريقي والإقليمي".