خصص الهلال الأحمر الجزائري أزيد من 300 طن من المساعدات الإغاثية الموجهة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حسبما صرحت به اليوم الأربعاء بقسنطينة ,رئيسة ذات المنظمة الإنسانية, إبتسام حملاوي. وأوضحت السيدة حملاوي في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل للولاية بأن المخازن الوطنية التابعة لذات المنظمة تحوي على أزيد من 300 طن من مختلف المساعدات العينية على غرار المواد الغذائية و الأفرشة و اللوازم الطبية و الألبسة و الخيم الموجهة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة". و تأتي هذه الخطوة, حسب ذات المتحدثة, ضمن الحملة التضامنية الوطنية لفائدة قطاع غزة التي أطلقها الهلال الأحمر الجزائري عبر ربوع الوطن لاستقبال المساعدات العينية فقط, تأكيدا لموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية وتعبيرا عن تضامنه مع سكان غزة الذين يعانون من تداعيات العدوان الصهيوني. كما أبرزت أنه من المتوقع أن تنقل هذه المساعدات العينية في حال فتح جسر جوي آمن نحو قطاع غزة لضمان وصولها إلى مستحقيها. و تم بالمناسبة إبرام إتفاقية شراكة و تعاون بين الهلال الأحمر الجزائري ممثلا برئيسته السيدة إبتسام حملاوي و جمعية "واحة" لمساعدة مرضى السرطان بقسنطينة ممثلة برئيسها أحمد زمولي بهدف تعزيز الجهود المشتركة لدعم مرضى السرطان وتوفير المساعدة اللازمة لهم. حضر مر اسم التوقيع التي احتضنها مقر جمعية واحة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي, الأمين العام للولاية, معمري محرز ممثلا لوالي قسنطينة عبد الخالق صيودة و السلطات المحلية المدنية و العسكرية و إطارات الهلال الأحمر الجزائري و عديد المتطوعين. و أفادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري في هذا الصدد بأن هذه الاتفاقية المبرمة مع جمعية واحة الرائدة في مجال التكفل بمرضى السرطان تعد الثالثة بعد الاتفاقيتين اللتين أبرمتا في وقت سابق مع جمعيتين بالجزائر العاصمة و تيزي وزو للتكفل الأمثل بمرضى السرطان. و ستسمح هذه الاتفاقية, حسب السيدة حملاوي, بتقديم الدعم الصحي والنفسي للمرضى وأسرهم إضافة إلى تنظيم أنشطة توعوية تهدف إلى الوقاية والكشف المبكر عن السرطان و كذا تعزيز التعاون في مجالات جمع التبرعات وتوفير المعدات الطبية اللازمة . كما اعتبرت هذه الاتفاقية "خطوة إيجابية نحو تحسين الخدمات المقدمة لمرضى السرطان ودعم الجهود المجتمعية في هذا المجال". و بخصوص شهر رمضان 2025 , أبرزت ذات المتحدثة بأنه يتوقع فتح أزيد من 350 مطعما خاصا بالهلال الأحمر الجزائري موزعين عبر مختلف ربوع الوطن و استقبال 2.000 عابر سبيل يوميا إضافة إلى فتح مكان مخصص لإفطار الصائمين بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة.