حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من تدهور الوصول الى الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة, بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على حرية الحركة والتنقل,
حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة بيانا صادرا عن المكتب الأممي, جاء فيه أن 68 في المئة من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية المحتلة لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع, في وقت تعمل المستشفيات بنسبة 70 في المئة فقط من طاقتها.
وفي السياق, أوضح "أوتشا" أن القيود المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الصهيوني على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة, والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى, تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل, مشيرا إلى أن 34 مواطنا فلسطينيا من بينهم 6 أطفال استشهدوا, في الضفة الغربية المحتلة, منذ مطلع يناير الجاري, مع العلم أن من بينهم 12 مواطنا ارتقوا منذ بدء
العدوان على مدينة جنين ومخيمها.
ورصد بيان المكتب الأممي, تصاعد اعتداءات المستوطنين الصهاينة ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة, الأمر الذي أسفر عن إصابة 17 مواطنا على الأقل, وإلحاق أضرار بالعديد من المباني, بما في ذلك المنازل والمركبات خلال الأسبوع الماضي.