تزخر ولاية معسكر بكنز أثري وتاريخي كبير يجعلها قبلة سياحية بامتياز ، فأي منطقة عبر تراب عاصمة الأمير عبد القادر تُبهر الزائر وتجعله يتوقف ويتأمل في معالمها السياحية والتاريخية والدينية، فمن معالم مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر المتواجدة بكل من بلديات غريس القيطنة وسيدي قادة، إلى آثار إنسان تيغنيف والحصون الرومانية " الاميلاريا " والملكة "روبا" الثائرة بمنطقة البنيان، بدون أن ننسى العديد من الزوايا التي أسست منذ قرون ولا تزال واقفة شامخة تزين عاصمة العلم ومهد طلبة القرآن، والذي يبعث على الارتياح بالرغم من قدمها واهتراء بعضها. فمن زاوية سيدي بوسكرين التي لا تزال شامخة بوسط مدينة معسكر إلى زاوية سيدي بوراس، بالإضافة إلى العديد من الزوايا الأخرى المشهورة بالمنطقة والمتواجدة بكل من بلديات الولاية كالقيطنة تيغنيف والتي تعد أحد ركائز السياحة الدينية بولاية معسكر، هذه الولاية التي زاد من شهرتها مدينة الحمامات المعدنية بوحنيفية ودورها الكبير في السياحة الحموية بالولاية، فاكتسبت سمعة وطنية وخارج الوطن.
