وداعًا لروح طيبة.... حيزية تلمسي

وداعًا لروح طيبة.... حيزية تلمسي
وهران
في عالم العمل نلتقي بالكثير من الأشخاص لكن القليل منهم من يترك أثرا في قلوبنا هذا ما حدث عندما سمعنا نبأ وفاة الزميلة حيزية تلمسي و التي رحلت عنا بشكل مفاجئ. على الرغم من أنني لم أعمل معها كثيرًا، إلا أنني كنت أراقب طيبتها وابتسامتها الدائمة، التي كانت تنشر الأمل في كل مكان. حيزية كانت مثالًا للإنسانية في بيئة العمل كانت دائمًا مستعدة لتقديم المساعدة، سواء كان ذلك من خلال دعم زملائها في المشاريع أو مجرد الاستماع إليهم في الأوقات الصعبة. لقد كانت تمتلك القدرة على تحويل الأوقات العصيبة إلى لحظات من الفرح هذا ما سمعته اليوم في أروقة جريدة الجمهورية حيث تذكر الجميع كيف كانت تحرص على خلق جو من التعاون والمحبة بين الزملاء. كانت تعتقد أن العمل الجماعي هو مفتاح النجاح، وكانت تسعى دائمًا لتعزيز الروابط بين الفريق. لم تكن مجرد زميلة عمل، بل كانت صديقة للجميع، ووجودها كان يضيف لمسة من الإيجابية إلى يومنا. لقد تركت حيزية فراغًا كبيرًا في قلوبنا، وذكراها ستظل حاضرة في كل زاوية من زوايا المكتب و الحزن الذي خيم على أرجاء الجريدة خير دليل على أن فقدانها هو خسارة لا يمكن تعويضها، لكننا سنستمر في تذكرها كأحد أجمل الأشخاص الذين مروا في حياتنا.

يرجى كتابة : تعليقك