إرتفع عدد الإتحاديات الوطنية المنخرطة في الإتحاد الدولي الجديد للملاكمة "وورلد بوكسينغ" إلى 72 دولة بعد انضمام كل من اتحاديات مصر وغامبيا وكيريباتي وغرينادا، حيث انسحبت هذه البلدان من الإتحاد الدولي السابق الذي يتجه بخطى ثابتة نحو الإنحلال والزوال. وقبل هذه البلدان، كانت قد انضمت الإتحاديات الوطنية لدول كل من فرنسا وكرواتيا وبولونيا وإيران وماليزيا ونيبال وتركمنستان وساموا، الشهر الفارط. وبارتفاع عدد الدول المنخرطة في الإتحاد الدولي الجديد للملاكمة إلى 72، يكون الإتحاد الدولي السابق قد تلقى ضربة أخرى ليفقد المزيد من مصداقيته خصوصا بعد قضية البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، التي حاول تشويه سمعتها ونشر معلومات خاطئة عنها، ما جعل اللجنة الأولمبية الدولية تسحب منه تنظيم منافسات الملاكمة خلال أولمبياد باريس 2024 وتتكفل بنفسها بتنظيمها. ومعلوم أن الإتحادية الجزائرية للملاكمة كانت قد انسحبت من الإتحاد الدولي السابق وانضمت إلى الإتحاد الجديد "وورلد بوكسينغ" خلال الصائفة الماضية، ليستمر انسحاب الإتحاديات الوطنية من الإتحاد القديم والإنضمام إلى "وورلد بوكسينغ" الذي يرأسه بوريس فان دار فورست. ويعزز ذلك من فرص اعتماد الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلس 2028، بما أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد اشترطت على الإتحاد الدولي الجديد للملاكمة تنظيم صفوفه والسهر على تنظيم منافسات الملاكمة خلال أولمبياد 2028 كشرط أساسي لاعتماد هذه الرياضة في برنامج الطبعة القادمة