تتجه الجزائر بخطى كبيرة نحو الحصول على عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن منطقة شمال إفريقيا, في الانتخابات المؤجلة إلى الشهر المقبل, بعد حصولها على 32 صوتا من أصل 33 صوتا المطلوبة.
وتفوقت الجزائر - التي ستترشح مجددا لهذا المنصب في الانتخابات المؤجلة - على المغرب في جميع الجولات وتمكنت من اقصاءه من السباق بعد ست جولات أثبت خلالها المملكة عدم قدرتها على منافسة الجزائر, نظرا للفارق الكبير في الأصوات والذي بلغ 30 صوتا مقابل 17 فقط للمغرب خلال الجولة السادسة, قبل أن تحقق الجزائر 32 صوتا, مما يعكس ثقل الجزائر داخل القارة الإفريقية ومركزها القوي في الحضن الافريقي.
وخلال العملية الانتخابية التي جرت في اليوم الأول من اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي, تفوقت الجزائر فيها جميعا, على الدولتين المترشحتين معها, للعهدة التي تمتد من 2025 إلى 2027, وهما ليبيا والمغرب.
ونظرا لشرط الحصول على ثلثي أصوات الدول المصوتة (33 صوتا), اضطرت مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى تأجيل العملية الانتخابية إلى الشهر المقبل.
وكما جرت العادة, ومن خلال حملاته التضليلية ضد الجزائر, يتجنب المغرب الإقرار بأنه كان مرشحا لهذا المنصب أصلا, كما يتجاهل حقيقة أن الجزائر هي التي أقصته ويلجأ بالمقابل الى حملات التشويش البائسة ضد هذا التفوق كما دأب على فعله في كل مرة.
![elDjoumhouria](/static/images/logo.e968a1f01d4f.webp)