تحدِ أخر سجلته مصلحة جراحة المسالك البولية بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر بنجاح 10 عمليات منها 07 متعلقة بعلاج الاحليل على يد طاقم طبي متخصص وتحت إشراف البروفيسور يوسفي مصطفى جمال لمرضى كانوا يعانون من تعقيدات صحية متفاوتة الخطورة حالت دون ممارسة حياتهم بصفة عادية
شملت الحالات المرضية درجات عالية من التعقيد، منها ما تطلبت استخدام الغشاء المخاطي الفموي لاستبدال الأنسجة المتضررة في الإحليل، يأتي هذا تزامنًا مع الدورة التي أطلقتها ذات المصلحة على مدار 3أيام متتالية ،تم من خلالها تكوين 10أطباء من مختلف ولايات الوطن، استفادوا من تدريب مكثف تحت إشراف فريق طبي متخصص تابع لمصلحة جراحة المسالك البولية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران. أشرف على هذه العملية التكوينية كل من البروفيسور يوسفي مصطفى جمال، البروفيسور بازي علي، البروفيسور كرومي ياسين، الدكتور حفاف مليك، الدكتور ونزار شهاب، والبروفيسور لنصاري عادل، الذين قدموا خبراتهم في هذا المجال للأطباء المتدربين، مؤكدين على أهمية إتقان التقنيات الجراحية الحديثة لضمان نتائج علاجية فعالة مستهدفًا هذه المرة جانبًا آخرا من الجراحة البولية، يتمثل في جراحة الاحليل و دعامات القضيب لعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال كإجراء طبي متقدم يهدف إلى علاج حالات ضعف الانتصاب الشديد، لا سيما لدى المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية مثل استئصال البروستات بسبب السرطان مما تسبب في فقدان وظيفتهم الجنسية وعدم استجابتهم للعلاجات الدوائية . وقد ساهمت الإدارة في دعم هذا المشروع الجراحي من خلال توفير الدعامات اللازمة، ما سمح للفرق الطبية بتنفيذ العمليات وفق أحدث المعايير والرعاية من خلال 03 عمليات ناحجة
وتعكف المؤسسة الاستشفائية على مواصلة التكوين ،بعدما صنفت 2025 سنة التاهيل والتشخيص المبكر، حيث ستتناول مجالات أخرى في جراحة المسالك البولية، بما في ذلك علاج الأورام السرطانية، تفتيت الحصى، وإجراء العمليات الجراحية المعقدة. مع توفير فرص تدريبية جديدة تسمح للأطباء بتطوير مهاراتهم وتعزيز كفاءاتهم في التعامل مع الحالات المرضية الصعبة.
![elDjoumhouria](/static/images/logo.e968a1f01d4f.webp)