فتحت ملحقات وكالة التشغيل بوهران استثناء أبوابها اليوم السبت لاستقبال ملفات المسجلين بالمنصة الرقمية والإسراع في دراسة الطلبات المقبولة قبل حلول موعد صرف اول منحة للبطالة بداية من 28 مارس الجاري. مع اقتراب موعد الفرج بالنسبة للشباب العاطل عن العمل الذين ينتظرون تجسيد منحة البطالة على ارض الواقع ، منذ أن أعلن عنها رئيس الجمهورية في لقاء إعلامي مع الصحافة ، بادرت الوكالة في تطبيق إجراءات خاصة من شانها أن تخفف الضغط عن مكاتبها وهذا بتجنيد طاقمها للعمل أيام السبت ، سعيا منها للتعجيل في إتباع الخطوات التي حددتها الوزارة و احترام الرزنامة التي الوصاية ضبطتها مسبقا لدعم فئة الشباب . فبعد مرور 10 أيام تقريبا على إطلاق المنصة الرقمية "منحة "وبالتحديد دخول برنامج دعم الشباب البطال مرحلة التطبيق الفعلي من قبل وكالات التشغيل قررت جريدة الجمهورية النزول إلى الميدان ورصد أصداء الشارع الوهراني والوقوف على الإجراءات التطبيقية المخولة للجهة المعنية وطرح انشغالات الشباب الراغبين في الاستفادة من منحة البطال و رفع تظلمات الوافدين يوميا على ملحقات وكالة التشغيل لولاية وهران وتزامن ذلك مع دخول البرنامج مرحلة الثانية في ظرف أسبوع والمتمثلة في منح شهادات الاستفادة للمسجلين الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية . كل الأنظار موجهة منذ شهر تقريبا وبالضبط منذ تحديد تاريخ التسجيل الالكتروني للاستفادة من منحة 13 ألف دينار نحو كيفية استفتاء الشروط القانونية التي حددتها وزارة العمل وكل اهتمامات البطالين باختلاف فئاتهم العمرية إنصبت حول كيفية الظفر بهذه المنحة والحصول على مساعدة الدولة ،هذه المساعدة التي ستضمن لهم على الأقل في الوقت الحالي نوع من الحماية حتى وإن كانت نسبية . كثر الحديث هذه الأيام عن منحة البطالة وتصدرت الإجراءات والترتيبات التي ضبطتها الحكومة عناوين الجرائد الوطنية العمومية منها و الخاصة وشكل ملف الدعم الذي أعلن عنه واقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون محور نقاش الحصص الإذاعية التي حاولت هي الأخرى إزالة اللبس عن العملية باستضافة مسؤولين في وزارة العمل للإجابة عن استفسارات المواطن و أصبحت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة تقدم يوميا آخر مستجدات البرنامج من تحديد تاريخ التسجيل وصدور شروط وكيفيات الاستفادة في الجريدة الرسمية الأسبوع الفارط إلى تاريخ صب المنحة نهاية كل شهر بداية من مارس الجاري حسبما أعلن عنه رئيس الجمهورية الذي يحرص على الإسراع في وتطبيق برنامجه. ورغم الاستثناءات التي تبنتها الوكالة ، إلا أن ملحقاتها تعاني الاكتظاظ منذ الإعلان عن البرنامج وازداد حدة مع اقتراب تاريخ 28 مارس الجاري ، خاصة وأن حالات عديدة تعذر عليها إيداع ملفها في التاريخ الذي حددته المنصة الرقمية بسبب تذبذب شبكة الانترنت ، أو على خلفية الكم الكبير للملفات.