تميز الدخول المهني لدورة فيفري 2025 بولاية غليزان، بتنفيذ التحول الرقمي عبر استيراتيجية القطاع الجديدة، وتضمنت انطلاقة منصة " تكوين " لتحسين الأداء وتعزيز جودة التكوين وتلبية احتياجات سوق العمل وفرص أخرى جديدة تهدف إلى تشجيع ومرافقة خريجي مؤسسات التكوين وحاملي المشاريع لولوج عالم المقاولاتية، حيث وفّرت عروض هذه الدورة التكوينية التي أعطيت إشارة انطلاقتها، اليوم الأحد، من المعهد الوطني المتخصص في التكوين ببن داود، الأمين العام للولاية، وفّرت 3 آلاف منصبا تكوينيا موزعا عبر كافة المؤسسات التكوينية على المستوى الولائي ، ليرتفع بذلك عدد المتربصين والمتمهنين الجدد والمزاولين إلى أكثر من 6 آلاف متربص ومتمهن. كما أن عروض التكوين التي يضمنها القطاع لطالبي التكوين المسجلين إلكترونيا عبر منصة " تكوين " الرقمية ، تتلاءم واحتياجات سوق العمل وتسهيل الولوج إليها من خلال 45 تخصصا موزعين على 12 شعبة مهنية .وعلى صلة، تم إبرام اتفاقيات بين الوكالة المحلية لدعم وتنمية المقاولاتية والمعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين ومراكز التكوين المهني بالولاية ، لإنشاء مراكز لتطوير المقاولاتية من أجل مرافقة الخريجين وإحداث مؤسساتهم المصغرة بداية من شهر مارس القادم وفقا لشروحات مسؤولي القطاع ، إلى جانب إبرام 21 اتفاقية شراكة بين مديرية القطاع والشركاء الاقتصاديين حسب الإحتياجات الاقتصادية ومرافقة وإدماج المتمهنين وتيسير ولوجهم عالم الشغل، بالإضافة إلى حملات التوجيه المنظمة في الغرض تحسبا لهذه الدورة .ها، أمس