يعرف نبات "الترفاس" إقبالا كبيرا من قبل المواطنين بنقاط بيعه بمدينة الأبيض سيدي الشيخ ،هذه الأيام الرمضانية عقب تساقط الأمطار الأخيرة بالمراعي الجنوبية والصحاري البعيدة ،حيث تقوم الكثير من العائلات بتحضر منه أطباقا تقليدية لذيذة تزين بها موائد الإفطار وتكون أشهى المأكولات وكذلك يستغل لأغراض علاجية كما قال السيد ب.محمد أحد باعة "الترفاس" بحي 100 مسكن بأن هذا النبات يتهافت عليه الكثير من المواطنين لاسيما المرضى الذين يعانون من أعراض في العين خصوصا ضعف النظر ويباع بثمن 4000 دج للكلغ الواحد، وتراجع سعره عن السابق وكثر انتشاره بالأسواق وبعض المحلات بمناطق ولاية البيض والأبيض سيدي الشيخ على غرار الولايات المجاورة،ومنذ ظهوره خلق فرص استرزاق وأصبحت جل المناطق الجنوبية تعج بحركة غير مسبوقة من قبل المواطنين لاسيما رواد البحث عن "الترفاس" المعروف بهذه التسمية الشعبية المحلية أما اسمه العلمي "الكمأ"..كما ذكر في الأحاديث النبوية "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين". وترفاس المناطق الجنوبية يعد من أجود النباتات الفطرية .
