يحتفل الجزائريون اليوم الاثنين ال 31 مارس بعيد الفطر المبارك وسط أجواء روحانية خاصة تجمع بين العبادة والتقوى والقيم الإنسانية النبيلة، بحلول مناسبة عزيزة على الأمة الإسلامية جمعاء .
وعلى أصوات التهليل والتكبير يستعد الوهرانيون صبيحة اليوم الاثنين لرسم لوحة العيد بلمسة التغافر والتراحم مباشرة من بيت الله بالولاية على غرار مساجد مناطق الوطن ككل احتفالا بأول يوم من شوال وباتمام عبادة شهر رمضان موسم 2025.
بعد الساعات الأولى من فجر الإثنين يستعد الوهرانييون لاداء صلاة العيد وخرج المصلون من بيوتهم مثنى وفرادى من فئات عمرية مختلفة لصناعة أجمل مظاهر الاحتفال مع بداية شروق شمس أول شوال بوشاح العباءة البيضاء وعطر العود وبزينة الأطفال المرافقين لهم.
لبست الشوارع والاحياء أجمل ما عندها وحملت معها فرحة المصلين بقدوم العيد وكسرت هدوء الصباح واظفت على اليوم الأول طابعا مميزا لا يخرج عن شعيرة أداء صلاة العيد بحلة جديدة اختارها المصلون خصيصا لاحتضان هذه المناسبة بدات الحركة منذ الساعة السادسة والنصف صباحا بالأحياء والشوارع باتجاه المساجد على يد افواج عديدة غادرت مبكرا منازلها واختارت وجهتها قبل الشروع في الفعاليات الاجتماعية التي تطبع الحدث .
ولم يخرج الوهرانيون بدورهم عن المسار المتعارف عليه بخطوات روحانية واجتماعية و مراحل إيمانية موثقة عبر الزمن تقاسمها الوافدون على بيوت الرحمن من شباب واطفال وكهول وشيوخ بحلة مختلفة وبهمة التسامح والتغافر ،بعيدا عن الضغينة والشتات في لمة دينية تعكس الحرص الشامل على إتمام فرحة الإفطار و الترتيبات المكملة لها.
