اختتمت الدورة التكوينية الموجهة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية لولاية عين تموشنت بعد أربعة (4 ) أشهر من التكوين الرامي إلى تحسين الرصيد المعرفي لرؤساء البلديات في مجالات تتعلق أساسا بالجانب التسييري للمجالس المحلية المنتخبة وأيضا بالإطار القانوني المسير للبلديات.
وخلال إشرافه مساء أمس الخميس على مراسم الاختتام الرسمي للدورة التكوينية الموجهة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية لولاية عين تموشنت التي انطلقت شهر مارس المنصرم, أكد الوالي أمحمد مومن على "أهمية إرساء جسور تواصل دائمة بين المواطن والمجالس البلدية المنتخبة وأيضا إشراك المجتمع المدني ليكون أداة
اقتراح في مجال تسجيل مختلف المشاريع التنموية التي تهم المواطن بالدرجة
الأولى".
وأبرز السيد مومن في ذات السياق أن "ولاية عين تموشنت تحصي نحو 700 جمعية
محلية على مستوى مجموع بلديات الولاية وهو أمر يستوجب تنسيق الجهود بين
المجالس المحلية المنتخبة والجمعيات في إطار يخدم المصلحة العامة للبلديات
ويعود إيجابا على الحركية التنموية بشكل يكون في مستوى تطلعات المواطنين".
كما جدد حرصه على التكفل الجيد بتنظيف المحيط على مدار السنة وأيضا المساهمة الفعلية في إنجاح موسم الاصطياف للعمل على أن تكون ولاية عين تموشنت وجهة سياحية بامتياز سيما وأنها تتوفر على كافة المؤهلات لتشكل منطقة جذب سياحي.
وعرفت هذه الدورة التكوينية مشاركة 28 رئيسا بلديا بولاية عين تموشنت تلقوا
تكوينا في محاور تتعلق أساسا بالمالية المحلية والمخططات البلدية للتنمية
وتسيير الموارد البشرية وتنظيم وسير البلدية والحالة المدنية والصفقات
العمومية والمنازعات, حسبما أوضحته المديرة الولائية للإدارة المحلية زهرة
محمدي.
وتم تقديم شهادات شرفية لفائدة رؤساء المجالس البلدية المشاركين في الدورة
التكوينية التي أشرف على تأطيرها إطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية
والتهيئة العمرانية وإطارات محلية.