الخارجية الفلسطينية تنتقد الحماية الأمريكية للكيان الصهيوني

الخارجية الفلسطينية تنتقد الحماية الأمريكية للكيان الصهيوني
العالم
انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية, ما وصفته ب"الحماية الأمريكية" للكيان الصهيوني, وذلك قبيل زيارة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة منتصف شهر يوليو المقبل. وقالت الوزارة في بيان- تعقيبا على إجراءات الاحتلال, وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس, إن:" الحماية الأمريكية للكيان الصهيوني تشجعه على ارتكاب الجرائم, وإغلاق الأفق السياسي لحل الصراع". وتابع البيان أن :" المشهد الدموي العنيف الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني, يندرج في إطار محاولاته لفرض المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية, بعيدا عن المدخل السياسي, والحلول السياسية للصراع", محذرا من التعامل مع الانتهاكات الصهيونية اليومية, كأمور "باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم, ولا تستدعي وقفة جادة أمامها, باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي". وحمل البيان, حكومة الكيان الصهيوني, المسؤولية "الكاملة والمباشرة" عن هذه الانتهاكات, ومخاطرها التي "تهدد ساحة الصراع, والمنطقة برمتها", معتبرا أن, "الدعم والإسناد والحماية الذي توفره الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني يشكل غطاءا لجرائمه , ويشجعه على التمادي في ارتكاب المزيد منها". و أشارت الخارجية, إلى أن اكتفاء الإدارة الأمريكية بمواقف وأقوال "لا تترجم إلى خطوات عملية يساعد الكي ان الصهيوني على الاستمرار, في رفض قرارات الشرعية الدولية والتمرد عليها, ويشجعها أيضا على استمرار إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع". من جهته, قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, رمزي رباح, في بيان, إن "كافة الوعود الأمريكية تبخرت ولم ينفذ منها أي إجراء, وبالمقابل استمر الدعم الأمريكي لحكومة الكيان الصهيوني". وأوضح رباح, أن الوعود الأمريكية "تتمثل بفتح القنصلية في القدس الشرقية , ومكتب منظمة التحرير في واشنطن , وإسقاط اسم المنظمة من قائمة الإرهاب, والالتزام بتجسيد الدعم لحل الدولتين بمبادرات سياسية ملموسة". و لفت إلى أن,"الخيار البديل أمام القيادة الفلسطينية, يتمثل بتطبيق قرارات المجلس المركزي لتحديد العلاقة مع الكيان الصهيوني , باعتباره الخيار الذي يوحد ويقوّي الوضع الداخلي الفلسطيني, ويحمي المقاومة الشعبية, ويوفّر شروط تغيير موازين القوى الذي يسمح بتدخل حقيقي للمجتمع الدولي". وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, أن استمرار المراهنة على الدور الأمريكي "الذي يثبت يوميا انحيازه للكيان الصهيوني, ألحق وسيلحق مزيدا من الإضرار بالمشروع الوطني, وسيضع مزيدا من العقبات والتعقيدات أمام النضال المشروع , والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والمستوطنين".

يرجى كتابة : تعليقك