انطلقت, اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال) بالجزائر العاصمة, أشغال الاجتماعات السنوية لعام 2025 للبنك الاسلامي للتنمية, بعقد جلسات تقنية تحضيرا للافتتاح الرسمي, غدا الثلاثاء, لهذا الحدث الاقتصادي الهام الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وتتمحور هذه اللقاءات, التي تجرى أغلبها في جلسات مغلقة, حول الجوانب التقنية والتنظيمية للجلسات العامة, بهدف تحديد الأولويات والخطوط العريضة للنقاشات التي ستجرى خلال هذه الاجتماعات (19-22 مايو), بمشاركة كبار المسؤولين والخبراء من 57 دولة عضو في البنك الاسلامي للتنمية.
ويشمل برنامج اليوم الأول من الاجتماعات السنوية ال 51 للبنك المتعدد الأطراف, اجتماع مجالس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, المنتدى الثالث عشر للبنك حول تعزيز فرص الشباب وتوظيفهم, وكذلك منتدى حول الحلول الرقمية لتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وسيتبع هذه الجلسات التقنية الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية غدا الثلاثاء, بحضور حوالي 2000 مشارك, من بينهم مسؤولون سياسيون وممثلون عن القطاع الخاص والمؤسسات الدولية, ما يوفر منصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات والفرص الاقتصادية في العالم الإسلامي.
وستمتد هذه الاجتماعات على مدار أربعة أيام تحت شعار "تنويع الاقتصاد, إثراء الحياة", حيث ستتاح للمشاركين فرصة مناقشة مواضيع تتعلق بالمرونة الاقتصادية, تنويع الاقتصادات, الابتكار المالي والرقمنة, مع استكشاف حلول عملية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وبالإضافة إلى الجلسات العامة والمنتديات المقررة في الأيام المقبلة, يتضمن برنامج الاجتماعات أيضا ورشات تقنية وحلقات نقاش حول التمويل الإسلامي وريادة الأعمال والتحول الرقمي والتنمية المستدامة.
وتشكل هذه الاجتماعات خطوة هامة في جهود الجزائر لتعزيز دورها في صناعة التمويل الإسلامي وتعزيز التعاون الاقتصادي داخل العالم الإسلامي.
