مشروعا ترميم منبع "منتيلة" ومسبح" تامدة" ينتظران التجسيد للنهوض بالسياحة الحموية

مشروعا ترميم منبع "منتيلة" ومسبح" تامدة" ينتظران التجسيد للنهوض بالسياحة الحموية
مجتمع
لا تزال الكثير من المنابع الحموية والطبيعية بولاية غليزان تنتظر التفاتة وإعادة الاعتبار لها لإنشاء ما يساهم في ترقية السياحة الحموية والنهوض بالسياحة الداخلية، إلى جانب جلب السياح إلى مواقع متنوعة على غرار الأثرية و التاريخية منها. ومن المنابع الحموية المنتشرة بربوع الإقليم والتي تبرز جمالية المنطقة وما تمتاز به من مواقع خلابة و مآثر تاريخية وصناعة تقليدية وحرف وجبال ومغارات وغابات و غيرها، المنبع الحموي " منتيلة " بعمي موسى و كذا مسبح "تامدة " بمازونة، حيث أن هذين المنبعين كانا قد حظيا في السنوات الماضية من مشروعين في إطار ترقية السياحة الحموية والترفيهية بالمنطقة والمحافظة عليها من الاندثار، و لم يتم تجسيدهما على أرض الواقع حتى الآن، يشتملان على أشغال تهيئة وإعادة الاعتبار لكل من المنبع الحموي لمنطقة " منتيلة " الواقعة بإقليم بلدية عمي موسى( 145 كلم ) جنوب شرق الولاية والذي يتميز بخصوصيات علاجية مميزة وينتظر أن يتم إنجاز به هياكل سياحية وعلاجية في إطار مشاريع التوسع السياحي، بينما مسبح " تامدة " بمازونة شمال الولاية الذي يعود تاريخه إلى العهد الروماني لا يزال يحتفظ بآثاره التاريخية حتى الآن دون ترميمه و إعادة تأهيله هو الآخر، إلى ذلك ما زالت 5 منابع حموية أخرى من أصل 21 منبعا تتوفر عليه غليزان وعلى غرار حمام بني يسعد (منداس) ، بحاجة إلى عمليات لتحيينها ودراستها بغرض تهيئتها للمستثمرين في هذا المجال

يرجى كتابة : تعليقك