أشاد بشير سيد عزراة كثيرا بالحضور الجماهيري القوي في مدرجات قاعة قصر المعارض بوهران التي اكتست حلة رياضية ، البطل الإفريقي و صاحب الذهبية في النسخة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران ، ليلة أول أمس كانت تاريخية له و لا تنسى من الذاكرة ، بعد نيله المعدن النفيس مهديا الجزائر حينها 6 ميدالية ذهبية في اليوم الثاني من المنافسة في اختصاص المصارعة الإغريقو رومانية.
في البداية مبروك بشير....
شكرا ، كل ما يمكن قوله أنها ميدالية تاريخية في هذه الألعاب أمام هذا الجهور الرائع بوهران.
إذن كان دعم جماهيري كبير...
كان يستحيل أن أخيب هذا الجمهور الكبير ، تتويج لا أنساه و هو الأجمل في مسيرتي الرياضية لحد الآن ، كما انه سيفتح الشهية أمام لتتويجات اخرى في بطولات عالمية و أولمبية في قادم المواعيد ان شاء الله
كانت فرحتك كبيرة مع الطاقم الفني....
إن صح القول عشت هيستيريا و ليس فرحة فقط ، هذا نتيجة عمل سنة كاملة من التحضيرات ، الشكر لكل المدربين من دون استثناء و اعدهم انا القادم سيكون أحلى.
لو نعود للمنافسة كيف كانت من الناحية الفنية ؟
علينا أن نكون منصفين و منطقيين ، المستوى في حوض البحر الأبيض المتوسط جد مرتفع ، بتواجد دول تركيا و صربيا و سلوفينيا كرواتيا و مصر ، هي بطولة عالم مصغرة ، لا أخفي عليكم أنه واجهتني صعوبات جمة ، خاصة في اليوم الأول و في نهائي كنت أكثر تركيز من أجل التتويج ، خاصة بعد الدعم الجماهيري.
و ماذا عن بقية النتائج ؟
المصارعة حققت 3 ميداليات لحد الآن ذهبية و فضيتين و الحصيلة مرشحة للارتفاع أكثر فأكثر إن شاء الله ، أظن كل ما تحقق يعد جد إيجابي.
و ماهي قادم التحديات ؟
التحدي القادم هو العمل على جمع اكبر عدد من النقاط و التأهل إلى أولمبياد باريس و الهدف بإذن الله سيكون اللعب على البوديوم الأولمبي حتى تدخل المصارعة الجزائرية التاريخ من الباب الواسع.
