كرة القدم : الجزائر 0-2 المغرب

التأهل للنصف النهائي يتأجل

التأهل للنصف النهائي يتأجل
الألعاب المتوسطية
تلقى المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم خسارة غير متوقعة أمام نظيره المغربي في الجولة الثانية من دور المجموعات في اللقاء الذي احتضنه ملعب عبد الكريم كروم بمدينة سيق في ولاية معسكر و الذي شهد حضور جماهيري قياسي و وفد رفيع المستوى من وزارة الشباب و الرياضة عبد الرزاق سبقاق إلى جانب والي معسكر عبد الخالق صيودة و والي وهران السعيد سعيود ، إلى جانب اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني محمد معوش و عائلة اللاعب السابق لجبهة التحرير الوطني الذي يحمل المركب اسمه كروم و جانب من الدوليين السابقيين على غرار علي ميصابيح و شعيب محمد أما عن المباراة التي تلقى فيها أشبال المدرب سلاطني أول هزيمة بنتيجة هدفين دون مقابل ، عرف شوطها الأول تكافؤ في اللعب مع سيطرة طفيفة للخضر من خلال فرص زولياني و البقية الذين حاول مخادعة الفريق المغربي منذ الوهلة الاولى كما حدث بضبط في مواجهة إسبانيا الافتتاح التي فتحت الآمال من أجل الترشح إلى الدور النصف النهائي إلا أن ذلك لم يتحقق بعد هذه الهزيمة غير المتوقعة.أول فرص الخضر في المرحلة الأولى التي كانت عن طريق بن معزوز التي صدتها العارضة الأفقية للحارس المغربي حسابي ، الذي عرف كيف يعيد الثقة لزملائه مع مرور الوقت ، محاولا المغاربة كانت محتشمة في هذا الشوط ، بما انهم فضلوا الاعتماد على الكرات المرتدة عن طريق المهاجم ريحاني و سط تكثل كبير في دفاعاتهم ، لينتهي الشوط الأول بدون غالب و لا مغلوب ، في المرحلة الثانية كانت مغايرة تماما عن الشوط الأول ، حيث لم تمر سوى 10 دقائق حتى خادع المنتخب المغربي الحارس بوعلام عن طريق رأسية عثماني بعد مخالفة محكمة و هو ما أخلط حسابات رفاق عمر رفيق الذين دخلوا في السرعة و التوثر . وكان ذلك واضحا في لقطة المدافع الايسر حنفوڨ الذي نال طرد مجاني تاركا زملاؤه بعشر لاعبين فقط ، ما أثر كثيرا عليهم ، ما فتح المجال للمنافس من اجل إضافة الهدف الثاني في الد64 عن طريق قلب الهجوم ريحاني ، رد الخضر كان في عدة مناسبات عن طريق محمد رفيق عمر و تارة عن طريق مهدي هارناتز لكن من دون أي جدوى تذكر أو تغيير في النتيجة ، التي انتهت لصالح المنتخب المغربي بهدفين دون مقابل و رغم الهزيمة إلى ان المنتخب الجزائري وجد الكثير من الدعم و المساندة من قبل انصار ملعب سيق الذين توافدوا بقوة ، كما لعب مدرب حراس الفريق الوطني دور كبير في الرفع من معنويات التشكيلة الوطنية التي أجهشت اغلبها بالبكاء جراء هذه الهزيمة غير المتوقعة ، ضف إلى ذلك الضغط الذي عاشه محاربي الصحراء و عدم معرفة تسيير الحالة النفسية بعد الفوز الباهر على إسبانيا ناهيك عن الوضع البدني لقلة الوقت من حيث الاسترجاع ، ليبقى الأمل قائم من أجل تحقيق التأهل إلى النصف النهائي الذي لم يحققه المنتخب الوطني منذ دورة 1995 في تركيا و ذلك لن يتجلى إلا بالفوز على حساب فرنسا في ملعب زبانة غدا. الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني لكرة القدم سبق له أن ميدالية ذهبية سنة 1975 بالجزائر و البرونزية في 1979 بصربيا و الفضية في 1995 بتركيا بعد تنشيط النهائي أمام الفريق المضيف.

يرجى كتابة : تعليقك