تشهد المحطة الجوية الجديدة لمطارأحمد بن بلة الدولي بالسانيا منذ تدشينها من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حركة دؤوبة لاستقبالها إلى حد الساعة عن مايزيد عن 4 آلاف مشارك من رياضيين ومسيرين و حكام وغيرهم ناهيك عن المغتربين والأجانب القادمين من مختلف الدول لمتابعة فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ناهيك عن الوافدين عبر الرحلة اليومية لوهران _ مارسيليا على مستوى المحطة الجوية الجديدة.
و أكد مدير المطار السيد "بن شنين نجيب "، أنه ومنذ إنطلاق الألعاب المتوسطية إستقبل المطار الجديد 18 رحلة مباشرة للوفود الرياضية المشاركة من عدد من دول حوض المتوسط إلى وهران على غرار ليشبونا وفيينا وفرانكفورت واسطنبول وتونس ومونبولي وليون وباريس، حيث لقيت هذه الوفود منذ وصولها إلى أرض الوطن استقبالا خاصا من قبل السلطات المحلية ومنظمي الألعاب المتوسطية.
كما أشار محدثنا إلى أنه بمجرد الإنتهاء من الطبعة 19 للألعاب المتوسطية التي تتشرف بإحتضانها ولاية وهران، فإنه سيتم إعادة تأهيل المحطة الجوية الحالية وفق دفتر شروط متفق عليه، يشمل إعادة السقف والجدران والمرافق الخاصة باستقبال المسافرين وغيرها من الفضاءات التي يضمها هذا الهيكل ، ليتم بعدها برمجة الرحلات الداخلية بها، موضحا أن هذا يدخل في إطار تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
وحسب ذات المتحدث فإنه للحفاظ على المحطة الجوية الجديدة كمكسب الهام لوهران فان ادرة المؤسسة ستبرم خلال الايام المقبلة وبعد الانتهاء من تظاهرة الألعاب المتوسطية إتفاقيات مع عدد من الشركات العمومية خاصة بالصيانة، بغية الحفاظ على هذا الإنجاز ، منها شركة تهتم بصيانة المساحات الخضراء والإنارة العمومية وغيرها، مشيرا إلى أن نظافة محيط هذا الهيكل يعتبر من الأولويات حيث ستعكف ادارة المطار على ابرام اتفاقية مع مؤسسة عمومية للحفاظ على نظافة المحيط موضحا أن الاهتمام بالجانب الجمالي للمحيط يضل من ضمن المسؤوليات الملقاة على عاتق مؤسسة مطار الجديد .
وبالمناسبة أضاف السيد بن شنين نجيب " أن المحطة الجوية الجديدة لمطار أحمد بن بلة بالسانيا قد اضافت الكثير لعاصمة الغرب الجزائري كغيرها من المنشات الرياضية التي انجزت بمناسبة احتضان عاصمة الغرب الجزائري الطبعة 19 للألعاب المتوسطية منها الملعب الأولمبي "هدفي ميلود" والقرية المتوسطية والعديد من المنشأت الرياضية والمرافق السياحية التي تعززت بها عاصمة الغرب الجزائري لاستقبال الوفود دول البحر الأبيض المتوسط.
أكتب تعليقك