إستفادت منطقة سيدي غالم التابعة لدائرة وادي تليلات من حفر بئرين الأول بطاقة 5 لتر في الثانية و الثاني بطاقة 10 لتر في الثانية فيما يحتاج التموين منها لتركيب محطتي ضخ و هي العملية التي تتابعها و تشرف عليها مديرية الموارد المائية خاصة أن المنطقة معروفة بحرمانها من التوزيع الجيد للمياه مقارنة مع بقية مناطق الولاية فالعديد من المواقع بدائرة وادي تليلات تعاني من التذبذب في توزيع هذه المادة في انتظار تجسيد مشروع مبرمج لصالح المنطقة المنطقة عديد المناطق الأخرى القريبة بدائرة وادي تليلات و التي تبقى جميعها غير مربوطة بخزان لعرابة 50ألف متر مكعب ما ينتج عنه اليوم مشكل تموين خانق بهذه التجمعات السكنية و هي على وجه الخصوص كل من منطقة سيدي غانم الموالك المهدية ،الشقاليل، الكحايلية ،طافراوي، الغرايدية، الخدايمية، حمو علي،و المدرسة العليا للطيران العسكري و هو ما جعل مديرية الموارد المائية تبرمج مشروع هام بتركيبة مالية تقدر ب 1700مليوم دج اي 170مليار سنتيم لربط جميع هذه المناطق و هي العملية التي تم اعداد دفتر الشروط الخاص بها كما أنه قد مر على مصادقة اللجنة القطاعية الوزارية ما سيسهل مباشرة إجراءات تنفيده و يخلص المناطق المذكورة من مشكل التوصيل بأهم مورد تموين في الوقت الحالي بدائرة وادي تليلات و هو خزان لعرابة حيث أنه دون تجسيد هذا المشروع ستبقى جميع هذه التجمعات دون التوصيل بالماء الشروب و ستبقى تعتمد فقط على الابار التي تحاول مديرية الموارد المائية رفع كمية المياه المستخرجة منها من خلال حفر أخرى جديدة غير أنها تبقى غير كافية نظرا للتوسعات العمرانية التي تشهدها و خاصة مناطق الكحايلية و المهدية و سيدي غالم و غيرها حيث أن هذه الابار لا توفر كافة الاحتياجات و إن كانت قد حسنت من برنامج التوزيع بشكل ملحوظ على أمل تجسيد مشروع التوصيل بالشبكات الرابطة لخزان لعرابة في أقرب وقت حيث تبقى هذه المناطق من أخر التجمعات غير الموصولة بمصادر تموين بالولاية و من الواجب الاهتمام بها و منحها الاولوية خاصة بالنظر لاحتياجاتها التنموية بقطاعات أخرى و منها الصرف الصحي كمنطقة مهدية التي لم ينطلق بها بعد مشروع محطة التصفية ما يبقي اليوم على أحواض التجميع
ليتكرر سيناريو الروائح الكريهة مع حلول موسم الاصطياف المقبل .
شكرا على المعلومات